قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما، أمس الجمعة، إن الولاياتالمتحدة تسعى إلى "بداية جديدة" في علاقاتها مع كوبا الشيوعية. "" وقال أوباما في الجلسة الافتتاحية في القمة الخامسة للأمريكتين المنعقدة في ترينيداد "الولاياتالمتحدة تسعى إلى بداية جديدة مع كوبا.. أدرك أن هناك مشوار أطول يتعين القيام به للتغلب على عقود من انعدام الثقة ولكن توجد خطوات سريعة نستطيع القيام بها في اتجاه يوم جديد." وقوبلت كلمات الرئيس الأمريكي حول كوبا بتصفيق حار، تبع تصفيقا آخر بعد مصافحة أوباما للرئيس الفنزويلي هوجو شافيز، أحد أكثر منتقدي واشنطن شراسة في المنطقة. وتابع أوباما قائلا "لا يمكن أن نسمح بأن نكون أسرى لخلافات الماضي.. إنني مستعد لجعل إدارتي تشارك الحكومة الكوبية بشأن مجموعة كبيرة من القضايا.. ابتداء من حقوق الإنسان وحرية التعبير والإصلاحات الديمقراطية إلى المخدرات والهجرة والقضايا الاقتصادية." وكان الرئيس الكوبي راؤول كاسترو قال إن حكومته "مستعدة للتحدث بشأن كل شيء مع الولاياتالمتحدة بما في ذلك السجناء السياسيين وحرية الصحافة." والعلاقات الدبلوماسية بين الولاياتالمتحدةوكوبا مقطوعة منذ عام 1959 عندما قامت الثورة في هافانا بقيادة فيدل كاسترو. والأسبوع الماضي خفف أوباما الحظر التجاري الذي تفرضه أمريكا على كوبا منذ 47 عاما، عبر نزع بعض القيود المتعلقة بالسفر والتحويلات المالية مع الدولة الشيوعية بالنسبة للكوبيين من أصل أمريكي. وعلى هامش القمة، جاءت مصافحة أوباما للرئيس شافيز لتبشر بتحسن محتمل في العلاقات مع أحد أكثر موردي النفط للولايات المتحدة أهمية. وقال المكتب الصحافي التابع للرئاسة الفنزويلية إن شافيز قال للرئيس الأمريكي "أريد أن أكون صديقا لك"،" وقال شافيز للصحفيين "الرئيس أوباما رجل ذكي ويختلف عن السابق."