تعود مؤسسة الثقافة الإسلامية إلى الرباط مع مشروع جديد: معرض «قلم وفنون الكتاب» في إطار شراكة مع المكتبة الوطنية للمملكة المغربية وبمشاركة وزارة الثقافة المغربية عبر مديرية التراث الثقافي. وذكر بلاغ للمؤسسة أن هذا المعرض، الذي سيستمر إلى غاية 30 يونيو القادم، «يعد تكريما للازدهار الثقافي والعلمي والروحي في المغرب الإسلامي من خلال الأعمال المعروضة التي تبرز من ناحية أهمية تدوين المعارف ونقلها، ومن ناحية أخرى الرقي الذي بلغته فنون الكتاب عبر مر القرون، ولاسيما في بلاد المغرب والأندلس». ويقدم المعرض مجموعة من المخطوطات والأعمال الفنية التي يوجد بعضها بالمكتبة الوطنية والبعض الآخر بالمتاحف الوطنية. كما سيكون الزوار، خلال مدة المعرض، مدعوين لمشاهدة برمجة تفاعلية تضم محاضرات وأفلام وثائقية ودورات تكوينية لترميم وتجليد الكتب وفنون الخط. مع الإشارة إلى أن عددا من المؤسسات الإسبانية والمغربية والدولية تشارك في إقامة هذه التظاهرة.