يعرض 14 فنانا مغربيا وإسبانيا حاليا بمدينة إشبيلية (الأندلس) أعمالهم الفنية بهدف تعزيز العلاقات بين البلدين, وإبراز التراث المشترك من خلال الفن. ويتضمن هذا المعرض, الذي يندرج في إطار مشروع "كونيكسيونارطي" (الربط عبر الفن) الهادف إلى تشجيع الإبداع الفني, أعمالا لمجموعة من الفنانين الشباب بكل من المغرب وإسبانيا من خلال تقنيات مختلفة مثل الرسم والنحت والتقنيات المشتركة والأعمال السمعية البصرية. وحسب المنظمين, فإن هذا المعرض المنظم بمبادرة من مؤسسة "كولومبا باثيس" بتعاون مع معهد الثقافة والفنون بإشبيلية يتوخى بالخصوص تبادل أشكال التصميم في مجال الفن المعاصر بين الفنانين بضفتي حوض البحر الأبيض المتوسط. كما تهدف هذه التظاهرة الفنية إلى فتح آفاق جديدة بين مجموعة من الفنانين المغاربة والإسبان, من خلال مشروع ثقافي بإمكانه تعزيز التواصل المباشر بين ثقافتين تتقاسمان تراثا مشتركا. وسينتقل هذا المعرض المنظم بالعاصمة الأندلسية إلى غاية يوم سابع مارس القادم إلى مدينة طنجة. ومن جهة أخرى تحتضن العاصمة الإسبانية حاليا معرضا للفن التشكيلي بمشاركة فنانين من عدة بلدان من بينها المغرب. ويشارك في هذا المعرض الدولي الذي يتوخى تشجيع الفنون كأداة لتعزيز التفاعل الثقافي والتفاهم المتبادل الفنانان المغربيان محمد مجاهد وياسر جلال. ويتميز هذا المعرض المنظم إلى غاية يوم 28 فبراير الجاري بمبادرة من المركز الإسباني المغربي بمدريد, بمشاركة فنانين يمثلون مختلف مدارس الرسم والتشكيل وخصوصا من إسبانيا وأوكرانيا وبولونيا والإكوادور, بالإضافة إلى المغرب. وتتناول لوحات الفنان محمد مجاهد مواضيع تتمحور حول المرأة, في حين تعالج لوحات الفنان ياسر جلال جوانب من الثقافة والحضارة في المغرب وروعة المناظر الطبيعية.