ينظم ائتلاف الحي المحمدي «ذاكرة وكرامة»، مقهى الذاكرة تحت عنوان «بوجميع ... الأسطورة»، وذلك يوم الأحد 25 أكتوبر2009 ، على الساعة الرابعة بعد الزوال بملعب المبادرة الحضرية بشارع علي يعته ، درب مولاي الشريف ، الحي المحمدي. معرض دولي للفن بالدارالبيضاء يحتضن مركز المعارض التابع لمكتب الصرف بالدار البيضاء ما بين17 و20 دجنبر المقبل المعرض الدولي للفن. ويتضمن برنامج هذه التظاهرة معرضا فنيا وورشات للأطفال وندوات. تمديد فترة الترشيح للجائزة الوطنية الكبرى للصحافة قررت اللجنة التنظيمية «للجائزة الوطنية الكبرى للصحافة» تمديد فترة الترشيح لهذه الجائزة إلى غاية 29 أكتوبر الجاري. بهدف منح وقت إضافي وكاف للصحافيين من أجل تهييئ ملفات ترشيحهم في أحسن الظروف. هذه الجائزة، التي تمنح بمناسبة اليوم الوطني للإعلام والاتصال، تهم جائزة التلفزة، وجائزة الإذاعة، وجائزة الصحافة المكتوبة والإلكترونية وجائزة الوكالة، وجائزة الصورة، والجائزة التكريمية. كما أنه بإمكان جميع الصحفيين الراغبين في تقديم ترشيحاتهم في الأصناف الصحفية التي يختارونها، الحصول على استمارة الترشيح بكتابة اللجنة التنظيمية للجائزة والتي يوجد مقرها بوزارة الاتصال. فاطمة كمياح تشارك في معرض «فنانون من العالم» احتضنت باريس مؤخرا ، صالون الخريف «فنانون من العالم» بمشاركة الفنانة التشكيلية المغربية فاطمة كمياح. وعرفت هذه التظاهرة، التي نظمت بمبادرة من فضاء سكريب-لارماتان، مشاركة رسامين ومصورين فوتوغرافيين وخطاطين من فرنسا والمغرب وإيطاليا ومصر والعراق وازربيدجان وليبيا، والذين شكلت أعمالهم في تعدديتها وتنوعها دعوة لسفر إبداعي في عوالم من الألوان والأشكال المختلفة. وتدير فاطنة كمياح، مندوبة المعرض، فضاء سكريب-لارماتان الذي يعنى بالدرجة الأولى بتشجيع إبداعات الفنانين التشكيليين من القارات الخمس، كما سبق لها أن نظمت وشاركت في العديد من المعارض، لا سيما بفرنسا والمغرب وبلجيكا وسويسرا والإمارات العربية المتحدة وتونس. يذكر أن هذه الفنانة التشكيلية كانت قد شاركت سنة2005 بمناسبة اطلاق الحملة العالمية «ساند ماي فراند تو سكول» في معرض ضم أعمال25 من الفنانين العالميين و25 إبداعا فنيا متميزا لفائدة اليونسكو. وتجدر الإشارة ،إلى أن العمل الفني «القارات الخمس» لفاطمة كمياح، يعرض في متحف (كوكسيجد) ببلجيكا منذ يناير2008 . رؤى متقاطعة حول التراث المغربي نظمت الحركة الشبابية لمنتدى بدائل المغرب أول أمس ، بالمجازر القديمة للدارالبيضاء ، لقاء خصص لتسليط الضوء على مشروع «رؤى متقاطعة حول التراث المغربي» المدعوم من طرف الإتحاد الأوروبي. هذا المشروع ، مبادرة تقودها الحركة الشبابية لمنتدى بدائل المغرب بشراكة مع كل من المنظمات : شراكة وتبادل (Echanges et partenariats)من فرنسا ومعمار ، والتزام اجتماعي(Arquitectura compromiso social) من اسبانيا ، وبمساهمة المركز السينمائي المغربي(CCM)،المعهد المتخصص في السينما والسمعي البصري بالرباط(ISCA)،كلية علوم التربية بجامعة محمد الخامس الرباط،الملتقى الدولي لسينما الصحراء بزاكورة. ويرمي المشروع إلى إعادة الاعتبار للتراث الثقافي المغربي من خلال السينما الوثائقية. هدا المشروع الذي شارف مراحله النهائية في الإنتاج ، بعد التكوين الذي دام مدة شهرين في الوساطة الثقافية وفي تقنيات الفيلم الوثائقي وخمسة أسابيع من التصوير وثلاثة أسابيع من التركيب ، بالإضافة إلى لقاءات مع محترفي الفلم الوثائقي والفاعلين الجمعويين وكذا المهتمين بالتراث. النتيجة انجاز ثلاثة أفلام وثائقية تتناول ثلاثة مواضيع مختلفة: 1 الإبداع الفني:مسارات الإبداع الفني مستلهمة من التراث الثقافي المغربي. 2 التراث المادي:تجارب إحياء القصبات من طرف المجتمع المدني. 3 الثرات الغير مادي: الممارسات/المعارف والمهارات المأثورة في تدبير المياه. هذه الأفلام الوثائقية الثلاثة التي يدوم كل واحد منها 26 دقيقة ستعرض في كل من المغرب،فرنساواسبانيا. إن هذا المشروع يندرج في الإطار الواسع لانخراط الحركة الشبابية لتعزيز فضاءات التبادل والمناقشة حول محاور آنية متناولة من ولأجل الشباب.