ذكر بنك المغرب أن أرباب المصانع أعربوا عن تفاؤلهم بشأن تطور الإنتاج والمبيعات خلال الأشهر الثلاثة المقبلة، باستثناء أولئك الناشطين في الصناعة الالكترونية والكهربائية. وأوضح البنك المركزي، في استقصائه الشهري للظرفية الصناعية لشهر أكتوبر الماضي، أن أرباب المصانع يتوقعون ارتفاعا في الإنتاج والمبيعات خلال الأشهر الثلاثة المقبلة. ويترقب أزيد من نصف أرباب الصناعة الغذائية استقرارا في النشاط والمبيعات، حسب هذا الاستقصاء الشهري، الذي أبرز أيضا أن حوالي نصف صناع النسيج والألبسة والجلد يتوقعون استقرارا في الإنتاج، و41 في المائة منهم ارتفاعه. ويتوقع ثلثا أرباب الصناعة الكيماوية والشبه الكيماوية استقرار في الإنتاج والمبيعات، مقابل ثلث يتوقع ارتفاع فيهما. وتنتظر نصف المقاولات الناشطة في الصناعة الميكانيكية والمعدنية (56 في المائة) استقرارا في النشاط و27 في المائة منها ارتفاعا في المبيعات بنسبة 30 في المائة. من جهة أخرى، تترقب 44 في المائة من المقاولات العاملة في الصناعة الالكترونية والكهربائية ارتفاعا في الإنتاج و36 في المائة استقراره. وفي المبيعات، يتوقع 41 في المائة ارتفاعها، مقابل انخفاضها بالنسبة ل34 في المائة من المقاولات. وخلصت نتائج استقصاء بنك المغرب إلى حدوث شبه استقرار للنشاط، وارتفاع في الإنتاج بالنسبة لفرع الصناعة الكيماوية والشبة كيميائية وانخفاضا في الصناعة الغذائية. وفي ظل هذه الظروف، استقرت نسبة استخدام الطاقات في نفس مستوى الشهر السابق (شتنبر) حيث بلغت 69 في المائة. وتعكس هذه النسبة التطور المسجل في الصناعة "الكيماوية وشبه الكيماوية"، والاستقرار المسجل في صناعة النسيج والجلد والانخفاض في باقي الفروع.