سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بنك المغرب: المصانع المغربية تعمل فقط ب69 في المائة من قدراتها الإنتاجية قال إن قطاع الصناعات الغذائية سجل تراجعا في الإنتاج مقابل ارتفاع طفيف في الصناعات الكيماوية
كشفت نتائج الاستطلاع الشهري للظرفية لشهر أكتوبر المنصرم، الصادر عن بنك المغرب، عن شبه استقرار في الأنشطة الإنتاجية، موضحة أن قطاع الصناعات الغذائية سجل تراجعا في الإنتاج، مقابل ارتفاع طفيف في الإنتاج في قطاع الصناعات الكيماوية. وحسب الاستطلاع، فقد سجل معدل استعمال القدرات الإنتاجية تراجعا ليستقر في حدود 69 في المائة، بعد أن كان قد شهد ارتفاعا خلال شتنبر الماضي، وذلك نتيجة ارتفاع طفيف لاستعمال القدرات الإنتاجية في قطاع الصناعات الكيماوية، واستقراره في صناعة النسيج والألبسة، وتراجعه في باقي القطاعات. وأكد البنك، في استقصائه الشهري للظرفية الصناعية لشهر أكتوبر الماضي، أن أرباب المصانع يتوقعون ارتفاعا في الإنتاج والمبيعات خلال الأشهر الثلاثة المقبلة. وفي مجال الصناعات الغذائية، كشف استطلاع بنك المغرب أن 59 في المائة من أرباب المصانع يؤكدون تراجع الإنتاج، مقابل 22 في المائة يرون استقراره، مشيرا إلى معدل استعمال القدرات الإنتاجية استقر في حدود 72 في المائة. وأضاف الاستطلاع أن مبيعات القطاع تراجعت بالنسبة ل57 في المائة من رجال الأعمال المستجوبين، موضحا أن 60 في المائة منهم أكدوا أن التراجعات همت السوق المحلية، بينما 51 في المائة اعتبروا أن المبيعات ارتفعت شيئا ما في الأسواق الخارجية، مقابل 32 في المائة أكدوا أنها بقيت مستقرة. وبخصوص الطلبيات، التي توصل بها القطاع، أكدت نصف المقاولات أن هذه الطلبيات عرفت استقرارا، في حين أشارت 32 في المائة من المقاولات أنها شهدت انخفاضا. وبالنسبة للأشهر الثلاثة المقبلة، يتوقع 53 في المائة من أرباب المصانع استقرارا في الإنتاج، في حين يرى 29 في المائة منهم أن الإنتاج سيرتفع. وبالمقارنة مع الشهر السابق، أكد استطلاع بنك المغرب أن الإنتاج في قطاع النسيج والملابس والجلد سيعرف انخفاضا، إذ أشار 36 في المائة من المقاولات أن الإنتاج تراجع، في حين أن 34 في المائة من المقاولات أعلنت استقراره، موضحا أن معدل استعمال القدرات الإنتاجية لم يتجاوز 66 في المائة في القطاع. وبخصوص مبيعات القطاع، أكدت 45 في المائة من المقاولات أنها عرفت تراجعا، بينما أفادت 29 في المائة فقط من المقاولات أنها شهدت استقرارا، كما أفادت 52 في المائة من المقاولات أن المبيعات تراجعت في السوق المحلية، مقابل 45 في المائة أشارت إلى استقرارها. وخلال الأشهر الثلاثة المقبلة، تتوقع نصف المقاولات العاملة في القطاع استقرارا في الإنتاج، بينما تنتظر 41 في المائة منها تحسنا، كما تتوقع 42 في المائة من المقاولات استقرارا في المبيعات، و40 في المائة تنتظر تطورها. وحسب استطلاع بنك المغرب، تنتظر نصف المقاولات الناشطة في الصناعة الميكانيكية والمعدنية (56 في المائة) استقرارا في النشاط و27 في المائة منها ارتفاعا في المبيعات بنسبة 30 في المائة. بالمقابل، تترقب 44 في المائة من المقاولات العاملة في الصناعة الإلكترونية والكهربائية ارتفاعا في الإنتاج و36 في المائة استقراره. وفي المبيعات، يتوقع 41 في المائة ارتفاعها، مقابل انخفاضها بالنسبة ل34 في المائة من المقاولات.