قررت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم إحداث لجنة لمراقبة مدى استجابة أندية النخبة لدفتر التحملات التي ستفرضه الجامعة للإنخراط في العصبة الإحترافية التي سترى النور في موسم 2011/2012، وستكون مهمة اللجنة دراسة وضعية أندية النخبة من الناحية المادية والتقنية والإدارية المنصوص عليها في دفتر التحملات الذي يقضي على ضرورة توفر الفرق على مدير إداري ومركز للتكوين وملعب معشوشب لاتقل طاقته الإستيعابية عن ستة آلاف متفرج وميزانية محددة في 500 مليون بالنسبة للقسم الأول إضافة إلى مدير تقني. من جهة أخرى كشف أحمد غيبي رئيس لجنتي البرمجة والتحكيم بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم أنه قد يتم إعفاء فرق القسم الثاني من الانخراط في السنة الأولى متى كانت غير مستعدة للاستجابة لدفتر التحملات نظرا للظروف التي تعيشها هذه الفرق خاصة من ناحية البنيات التحتية، وأضاف غيبي أن فرق القسم الأول المشاركة في العصبة الإحترافية ستتنافس على كأس النخبة الذي سيتم إحداثه مستقبلا، مع إمكانية إشراك فرق القسم الثاني في حالة إستجابتها لدفتر التحملات وانخراطها في العصبة الإحترافية في السنة الأولى. على صعيد ذكر أحمد غيبي خلال اللقاء الإعلامي الذي نظمته الجامعة بأحد فنادق الدارالبيضاء صباح أول أمس الأربعاء بالطريقة الجديدة التي اعتمدتها اللجنة في إعداد البرنامج العام للدوري الوطني، حيث جرت القرعة بحضور عبدالعزيز فوكاني رئيس الجمعية الوطنية للمفوضين القضائيين بالمغرب، مشيرا إلى أن لجنة البرمجة قامت بتحديد تواريخ مضبوطة ومحددة لمنافسات البطولة الوطنية والتي احترمت بشكل كبير مواعيدها، وأضاف غيبي أنها المرة الأولى التي تستفيد منها الأندية من فترة راحة بعد نهاية الشطر الأول من الدوري الوطني، وأوضح أحمد غيبي أن كثرة الإحتجاجات على البرمجة مرده إلى رغبة بعض المسؤولين في تصريف الأزمة الداخلية التي يعاني منها الفريق بالبحث عن مبررات أخرى للنتائج السلبية التي يحصدها الفريق المعني بالأمر.