يحتضن مقر الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم اليوم الخميس مراسيم قرعة بطولة القسم الثاني، والتي سيرأسها أحمد غيبي رئيس لجنة التحكيم والبرمجة إلى جانب أعضاء جامعيين، وستقوم قناة الرياضية بتسجيل وقائع عملية القرعة من أجل بثها في اليوم الموالي على أبعد تقدير. وعلى الرغم من وجود 19 فريقا ضمن بطولة القسم الثاني، وما يمكن أن يشكله العدد الفردي من إعاقة خلال البرمجة، إلا أن اللجنة قررت التعامل مع هذا المعطى بشكل عادي ووضع فريق واحد كل نهاية أسبوع في راحة، على أن يستفيد من هذه الراحة الإلزامية في الأسبوع الموالي الفريق الذي يخوض مباراة ضد المولودية الوجدية أو شباب هوارة، للاستراحة من عناء السفر الطويل. وستجرى القرعة بنظام 20 فريقا قبل أن يتم تحديد الفريق المستفيد من الراحة. ومن المقرر أن تنطلق بطولة القسم الثاني يوم 28 غشت الجاري بموازاة مع بطولة القسم الأول، على أن تستمر مبارياتها حتى في حالة إجراء المنتخب الوطني لمقابلاته الثلاث برسم التصفيات المزدوجة لنهائيات كأسي إفريقيا والعالم. وستتوصل أندية القسم الثاني في الأسبوع الجاري بمذكرة تنظيمية تحدد عدد الفرق النازلة في ثلاثة فرق، على أن يصعد من القسم الأول هواة فريقان فقط ليستعيد القسم الثاني عدده الطبيعي أي 18 فريقا، على اعتبار أن رقم 19 كان مجرد مرحلة انتقالية يقول عضو جامعي، وأن الحديث عن اختلال في البرمجة مجرد «طرح مغلوط»، لأن الفرق مطالبة بالبحث عن النقط مهما كان عدد الأندية التي تكون البطولة. ومن الإكراهات التي تواجه لجنة البرمجة في بطولة القسم الثاني عدم توفر فريقي شباب أطلس خنيفرة وشباب قصبة تادلة على ملعب معشوشب، مما يحتم عليهما طرق أبواب مجلس بلدية مكناس وبلدية بني ملال أو إدارة الفوسفاط للاستفادة من المنشآت الرياضية التي تخول لهما حق دخول التباري. وأكد المصدر ذاته أن عملية الصعود والنزول، لن يتحكم فيها رصيد النقط المحصل عليها على مدار الدوري فقط، بل مدى التزام الأندية بدفتر التحملات الذي يحدد الحد الأدنى الواجب توفره لدخول غمار المنافسات، في يشبه فتح النوافذ لنسائم العصبة الاحترافية على حد تعبير عضو جامعي الذي أكد أن الفرق التي لا تلتزم بدفتر التحملات ستكون ملزمة بمغادرة قسم الصفوة مهما كان ترتيبها في البطولة. ولهذه الغاية تقرر إنشاء جهاز يدعى مديرية مراقبة الأندية، يديره أجراء من خارج المكتب الجامعي مهمتهم الحرص على تطبيق الفرق المغربية، التي كانت تعرف بأندية الصفوة قبل حل المجموعة الوطنية، مقتضيات دفتر التحملات في شقه المالي والإداري والتقني والتعاقدات المبرمة مع مختلف الفرقاء وعلى مستوى البنيات التحتية. وستقوم مديرية المراقبة بدور الافتحاص الداخلي للفرق المغربية، في أفق تأهيلها لولوج عالم الاحتراف.