سيكون مقر الرياضات بحي أكدال بالرباط، على موعد غدا الخميس، مع اجتماعين حاسمين، الأول يخص المكتب الجامعي ويتضمن في جدول أعماله مسألة خلافة الناخب الوطني روجي لومير، في أفق «ترسيم» مدرب بديل، على أن يعقبه اجتماع ثاني، يخص المجموعة الوطنية للنخبة وسيشكل موضوع الصعود والنزول من وإلى القسمين الثاني والهواة محور النقاش على ضوء المقترحات التي تقدمت بها المجموعة الوطنية للهواة. وعلى الرغم من أن أغلب أعضاء المكتب الجامعي يجهلون طبيعة المواضيع التي سيتم التداول في شأنها، لأنهم توصلوا بالدعوات عبر رسائل نصية أرسلت من هاتف محمول بالجامعة، دون أن تتضمن الرسالة جدول الأعمال، فإن مصادر من المكتب الجامعي أكدت أن موضوع المدرب روجي لومير سيكون حاضرا في مداولات الأعضاء، وقد يصدر قرار رسمي للجامعي ينهي التعاقد مع الناخب الفرنسي واستبداله بإطار آخر، مع أن كل المؤشرات تصب في اتجاه بادو الزاكي. وكان وجود المدرب الزاكي صباح أمس الأربعاء بمقر الجامعة، دافعا لتقوية فرضية إشرافه على المنتخب الوطني، رغم أن مسؤولا في الجامعة أكد ل«المساء» أن الزيارة لا علاقة لها بالمنتخب. وفي السياق ذاته أكد عبد الإله أكرم رئيس الوداد البيضاوي، أنه لا يرى مانعا من الإبقاء على الزاكي مدربا للوداد في حالة تعاقده مع الجامعة، على غرار ما حصل في السابق مع مدربين دربوا الجيش الملكي والمنتخب المغربي آخرهم المهدي فاريا، علما أن بادو جدد أول أمس تعاقده مع الوداد، وسيرحل غدا إلى ألمانيا لاستكمال الإشراف على فريقه في ما تبقى من دورة زايتن كاب. وقالت مصادر مقربة من لومير إن الناخب الفرنسي لم يتلق أي إشعار رسمي في الموضوع، واعتبره طلاقا من جانب واحد، بينما لازال زميله بيير مورلان يقوم بمهامه بشكل عادي. ومن المقرر أن يعرض أحمد غيبي، رئيس لجنة البرمجة والتحكيم، خلال الاجتماع ذاته الأساليب التي اتبعها في إعداد البرنامج العام للبطولة الوطنية للنخبة بقسميها الأول والثاني، على أن يحتكم الجهاز إلى القرعة في إنهاء الجدولة، بينما قالت مصادر من المجموعة الوطنية إن البرنامج العام يجب أن يعرض أولا على المجموعة الوطنية للنخبة قبل المكتب الجامعي، وهو ما يؤكد وجود صراع خفي بين الهيئتين سيكون موضوع نقاش خلال اجتماع مكتب المجموعة الوطنية في اليوم ذاته. ويبقى المحور الأساسي في الاجتماع الخاص بهيئة الصفوة، هو مباريات السد المؤدية إلى القسم الأول، بعد أن اقترحت المجموعة الوطنية للهواة صيغتين لإنهاء معضلة السد. ينص المقترح الأول على صعود أربعة فرق من القسم الأول إلى الصفوة، وعدم نزول فريقي وفاء وداد وأولمبيك مراكش، وإضافة فريقين من القسم الأول هواة إلى الفرق الأربعة الصاعدة ليرتفع عدد الفرق إلى 24 مما يقوي والحالة هذه فرضية تكوين مجموعتين بالقسم الثاني للصفوة تتكون كل مجموعة من 12 فريقا. أما المقترح الثاني فينص على صعود فريقين وإجراء الفريق الثالث مباراة سد مع المحتل للصف 16 في ترتيب البطولة في الموسم الماضي. في ظل هذا النقاش يتبين حسب مسؤول بالمجموعة الوطنية للهواة، غياب ما اصطلح عليه باللجنة القانونية التي قيل إنها ستحسم في أمر الصعود والنزول.