لم يخلص اجتماع مسؤولي المجموعة الوطنية لكرة القدم (النخبة) ومجموعة الهواة الذي عقد أول أمس الثلاثاء بمقر الرياضات بالرباط الى الحسم في موضوع الخلاف حول نظام الصعود والنزول، وتقرر عقد اجتماع حاسم يوم الثلاثاء المقبل بحضور متدخلين آخرين قصد رفع اقتراح الى المكتب الجامعي الذي تبقى له كلمة الفصل في حل هذا الموضوع. وعرف الاجتماع اختلافا كبيرا بين مسؤولي الهواة الراغبين في صعود ثلاثة أندية الى مجموعة النخبة وأعضاء هذه الأخيرة مصرين على الإبقاء على النظام الحالي وهو نزول فريقين اثنين. وفي هذا السياق أكد مصدر مسؤول داخل مجموعة النخبة أنه لامجال للحديث عن صعود ثلاثة فرق في الموسم الحالي بسبب عدم احترام مجموعة الهواة للشروط التي تم الاتفاق عليها في بداية الموسم والمتمثلة في الاكتفاء بثلاثة أشطر مع تقليص عدد الفرق، في حين أوضح عضو من مجموعة الهواة أن صعود ثلاثة أندية ماهو إلا تنفيذ لما تم الاتفاق عليهم في الموسم الماضي والذي على إثره تم رفع عدد اندية الدرجة الثانية الى 18 فريقا لذلك فإن صعود ثلاثة فرق بات مطلبا ملحا ينادي به الهواة الذين ظلوا حسب نفس المصدر لسنوات يطالبون بإلغاء مباريات السد. وكان المكتب الجامعي السابق قد طلب من الفرنسي جون بيير مورلان المدير التقني الوطني إعداد تصور للدوريات الوطنية بمختلف فئاتها لكنه تأخر في ذلك. للإشارة فإن الهواة يطالبون كذلك بالإفراج عن مستحقاتهم المادية التي مازالت عالقة بذمة الجامعة والمقدرة ب 800 مليون سنتيم.