قررت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم نقل وقائع قرعة البرنامج العام للبطولة الوطنية بقسميها الأول والثاني، على شاشة قناة الرياضية مساء اليوم الجمعة مباشرة من قاعة المجمع السينمائي ميغاراما بالدار البيضاء. ولهذا الغرض، وحرصا على تفادي أي ارتباك محتمل أثناء نقل الحدث مباشرة على شاشة التلفزيون، تقوم لجنة البرمجة والتحكيم التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم والتي يرأسها أحمد غيبي، بالترتيبات اللازمة لإنجاح العملية التي اعتبرها مسؤول ضمن اللجنة المذكورة امتحانا للشفافية، حيث يقوم الفريق المكلف بالقرعة بإجراء مجموعة من «البروفات» والتمارين في عين المكان لتفادي أي ارتباك من شأنه أن يفشل المشهد الذي وصف بغير المسبوق، بعد أن زكى الرئيس علي الفاسي الفهري في اجتماع عقد أول أمس بالدار البيضاء، قرار اللجنة القانونية القاضي بنزول فريقين من القسم الثاني لبطولة الصفوة وصعود ثلاثة أندية من القسم الأول هواة، وهو الاجتماع الذي غاب عنه مجموعة من أعضاء المكتب الجامعي، منهم من طالب بعرض المقترحات المنبثقة عن لقاء مركب الوازيس على أنظار اجتماع موسع للجامعة قصد الحسم النهائي، لتفادي بعض الاعتراضات التي حصلت في آخر اجتماع للمكتب الجامعي، سيما أثناء عرض مشروع البرمجة على الأعضاء، والخلاف الذي حصل بين أحمد غيبي رئيس اللجنة وعبد الإله أكرم العضو داخل نفس اللجنة والذي احتج على عدم إشراكه في صياغة المشروع. وحسب اللجنة ذاتها فإن البرنامج العام للدوري المغربي لكرة القدم، الذي سينطلق يوم 28 غشت القادم، أي في الأسبوع الأول من شهر رمضان الأبرك، سيقتصر على تحديد مواعيد المباريات في النصف الأول من البطولة، على أن تخضع الجدولة لتعديلات جديدة مع بداية العام القادم، على ضوء النتائج المحصل عليها من طرف المنتخب المغربي في مشوار الإقصائيات المزدوجة، كما دعت اللجنة الفهري بوصفه مديرا للمكتب الوطني للكهرباء إلى التعجيل بصيانة الأضواء الكاشفة في الملاعب من أجل تسهيل تنفيذ البرنامج. وركزت اللجنة خلال وضعها للبرنامج العام للدوري على ثلاثة ثوابت أساسية، وهي الجانب الجهوي الذي يفرض خلق نشاط رياضي في الجهة، أي أن منطقة عبدة دكالة التي تضم الدفاع الجديدي وأولمبيك آسفي، يجب أن تتم البرمجة بشكل يضمن إجراء فريق مباراته في ميدانه مقابل خوض الفريق الثاني للجهة مباراة خارجية، أما المعطى الثاني فيتعلق بالمسافات التي يقطعها كل فريق من أجل خلق توازن على المستوى الجغرافي، والمعطى الثالث يتعلق بالفرق المنتمية لمدينة واحدة، أو ما يعرف بالبرمجة الاستثنائية للديربيات. ووجهت الدعوة إلى مجموعة من الفرق لحضور حفل القرعة، رغم أن العديد من ممثلي فرق القسم الثاني تبدي اعتراضها على نظام 19 فريقا، مما يجعل البطولة معاقة ويمنح راحة إلزامية لفريق كل دورة.