بعد تمثيله لجلالة الملك محمد السادس في القمة الأمريكية الإفريقية التي أنهت أشغالها الأربعاء الماضي بواشنطن، أجرى رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، الخميس الماضي بالعاصمة الأمريكية، مباحثات مع الرئيسة المديرة العامة لبرنامج تحدي الألفية، دانا هايدي، وضع فيها الطرفان تعزيز الشراكة بين المغرب وهذه الهيئة الأمريكية على طاولة النقاش. بنكيران، الذي حل الأحد بالماضي بالولايات المتحدةالأمريكية على رأس وفد مغربي هام، خرج مرتاحا من لقائه بهايدي ، حيث أشاد، ب «نجاح» التعاون بين المملكة وحساب تحدي الألفية في إطار البرنامج الأول (كومباكت ميلينيوم تشالنج أكاونت)، والذي واكب المغرب في جهوده الحثيثة من أجل تأهيل النسيج الاجتماعي ومحاربة الفوارق الاجتماعية والمجالية. وذكر بأن البرنامج الأول لحساب تحدي الألفية، الذي خصص للمغرب غلافا ماليا بقيمة 700 مليون دولار، كان يهدف إلى تقليص معدل الفقر عبر دعم النمو الاقتصادي المستدام، ورفع الإنتاجية وإحداث مناصب الشغل في المناطق المستهدفة. وأكد على أن «تعاوننا مع حساب تحدي الألفية عرف نجاحا باهرا يمكن أن يشكل نموذجا لباقي الدول»، مبرزا في هذا السياق أن المملكة مؤهلة للاستفادة من البرنامج الثاني لحساب تحدي الألفية، موضحا أن الاجتماع مع رئيسة برنامج تحدي الألفية شكل مناسبة للوقوف على مختلف المشاريع المنجزة وتحديد مشاريع جديدة تحظى بالأولوية بالنسبة للمغرب، والتي تهم على الخصوص العدالة والتكوين والتعليم والتواصل.