أنا يوتنان كولونيل ديال الجيش وما عندكش الحق توقفني هذه السيبة ولات هنا» كلمات خرجت قوية من فم المسؤول العسكري وهورجل من سيارته متحديا دركيا حاول إنزال «باريير» في وجهه أمام نقطة الأداء ببرشيد في اتجاه البيضاء بعدما بقيت مفتوحة مجانا لمدة طويلة أمام صاحبي السيارات والشاحنات اثر انهاء مئات مستخدمي الأوطورت اعتصامهم أمام نقطة الأداء بعد ا يتنقضاء جولة في احتجاجهم في انتظار جولة موالية في أول يوم أسبوع غضب للمستخدمين دشنوه أمس الجمعة ويستمر إلى نهاية الأسبوع القادم. الساعة الحادية عشرة من يوم أمس الخميس كل شئ كان عاديا في نقط الأداء في برشيد وبوسكورة السيارات والشاحنات في حركة سير عادية في الأثناء الذي كان حوالي مائتي مستخدم مضربين قادمين من مختلف مراكز الأداء والاستغلال في التجمع على مقربة من مركز الطرق السيارة ببرشيد في انتظار لحظة الحسم. الساعة الثانية عشرة إلا ربع مسؤول نقابي محلي أعطى الأمر لزملائه بالبدء في احتجاجهم. بضعة ثوان وكان الجميع جالسين وسط الطريق السيار معرقلين لسير السيارات والشاحنات فيما كان العشرات منهم يوزعون بيانات على مرتادي الطريق لشرح دوافع احتجاجهم. ربع ساعة بعد اعتصام المستخدمين أمام نقط الأداء انسحبوا الأمر الذي اضطرت الادراة معه إلى فتح الممرات دون أداء لتسهيل الحركة المرورية بعدما وصل طابور السيارات والشاحنات حوالي ألفي متر. لعبة القط والفأر بين المستخدمين والادارة لم تتوقف عند هذا الحد و حوالي الساعة الثانية عشرة والنصف عاد المحتجون من جديد للإعتصام وسط الطريق من جديد مما أعاد الاحتقان رمن جديد مع تصاعد احتجاج صاحبي السيارات.. التصعيد في اضراب المستخدمين أشعل الحرارة في الهواتف والاتصالات بين العديد من المسؤولين ولم يمض إلا وقت وجيز وحل عامل عمالة النواصر وقائد سرية درك سطات إلى نقطة الأداء ببرشيد للوقوف على الوضعية في عين المكان. معاينة المكان لم يستغرق وقتا طويلا بعدها دخل قائد سرية الدرك والمسؤول الاداري في نقطة برشيد للطرق السيارة في حوار جانبي لم يسفر عن أية نتيجة أوحل للوضعية في نقطة برشيد. ب وحول التصعيد في الحركة الاحتجاجية للمستخدمين قال مراد زربي الكاتب الجهوي للمستخدمي الأطوروت بتيط مليل عاهدنا أنفسنا علي أننا سنستمر وسنبتكر طرقا أخري في النضال بل سنفاجأ الادارة العامة والجميع بأشكال نضالية تصعيدية لن يتوقعوها ومعركتنا التي بدأناها ماهي إلا البداية وسندنا في ذلك مشروعية مطالبنا وفي مقدمتها الادماج في الشركة وإعادة زملائنا المطرودين. الاتصال بمصلحة التواصل بالشركة الوطنية للطرق السيارة للحصول على ردهاحول التصعيد الذي عرفته الطرق السيارة أمس الخميس لم يسفر على أية نتيجة بعدما ردت مسؤولة بنرفزة على اتصالاتنا الهاتفية المتكررة ووعدتنا بالرد إلا أن هاتفها ظل خارة التغطية في الوقت الذي كانت مصلحتها تتحتج علي تجاهل الشركة وعدم إعطائها الحق في الرد المشروع.