تسببت الأمطار الأخيرة في تعميق حجم عدد من الحفر المتواجدة في الطريق الإقليمية ما بين الخنيشات وسيدي قايسم وجرف الملحة وسيدي قاسم وكذلك الطريق الوطنية الرابطة ما بين إقليموزانوسيدي قاسم. مما يخلف يوميا عدة خسارات لمرتاديها نتيجة غياب الأعمال التشويرية من أجل إغلاق هذه الحفر التي أصبح مستواها عميقا يمكن أن يتسبب في حوداث السير وخسائر ماديةكما أصبحت جنبات هذه الطرق الحادة والمتلاشية تشكل خطرا حقيقيا على مرتديها . وقد ساهم مرور الأعداد الكبيرة من شاحنات مقالع الرمال التي تشتهر بها بالمنطقة في تهالك جميع المحاور الطرقية بالإقليم نتيجة الحمولة المفرطة جراء مرور أعداد كبيرة من الشاحنات يوميا ذات الحمولة الثقليلة . وكان من المنتظر ان تشهد هذه المحاور الطرقية الهامة مشروع إعادة تشويرها وفق مواصفات خاصة نتيجة مخلفات الفياضانات المتتالية إلا أنها ظلت مهملة طيلة السنوات الماضية متسببة خسائر مادية لمرتاديها الذين يظطرون لتغيير اتجاه السيارة من أجل تفادي السقوط فيها مما يعرضهم لمزيد من المخاطر في الإتجاه المعاكس من اجل تفادي المرور فيها. “وتعاني جل المحاور الطرقية الوطنية بالإقليم من غياب المواصفات الأساسية ومن إهمال في التشوير في عدد من النقط نتيجة غياب عدة مواصفات السلامة كتواجد أشجار قاتلة بجنباتها في حالة ارتطام السيارات بها وحواشيها الحادة وغياب معايير الجودة، مما يتطلب التفكير في استراتيجية جديدة قصد النهوض بها “حسب تصريح العديد من السائقين لجريدة الأحداث “والتفكير في خلق طرق سريعة من أجل فك العزلة عن المنطقة وتسريع وتيرة التنمية بها نظرا لأهمية الطرق السريعة والسيارة في تطوير عجلة اقتصاد منطقة الغرب نتيجة نوفرها على عدة مؤهلات اقتصادية وبشرية وطبيعية”. وقد شهدت طرق الأقاليم المجاورة لإقليمسيدي قاسم إصلاحات مهمة خصوصا بالنسبةلإقليممكناس وفاس. في حين ظلت الطرق الوطنية التي تربط إقليمسيدي قاسم بهذه الأقاليم تشهد إصلاحات ترقيعية أثناء كل تصدع أو انهيار لإحدى جنباتها علما أنها اصبحت تشهد تزايدا مظطردا على مستوى عدد السيارات والحافلات والشاحنات التي تمر منها يوميا مما يدفع بعض المسافرين المرور بالطريق السيار خصوصا في الفترة الأخيرة التي تشهد حركة متزايدة للسياح المغاربة القادمين من شمال المغرب والمتوجهين لزيارة مدينة إفران ومن اجل تفادي الوقوع في مشاكل نتيجة اخطاء التجاوز والسرغة الناتجة عن طول مسافات الخطوط المتصلة خصوصا ما بين مكناس وسيد قاسم ومصادفات شاحنات وحافلات كثيرة تعبر هذا المحور الطرقي يوميا بعدما تم تثبيت العديد من ردارات الحد من السرعة على مسافات كبيرة .