أكد رئيس مصلحة الصيانة والاستغلال والأمن الطرقي عبد المجيد جناتي، في تصريح ل«المساء»، أن 413 كلم من الطريق الرابطة بين سيدي قاسم ومشرع بلقصيري، و5 كيلومترات من الطريق الوطنية بين علال التازي ومكرن ما زالت مقطوعة إلى حدود زوال أمس الجمعة، وهو ما يعني تعذر إيصال المساعدات إلى المنكوبين الموجودين في تلك المناطق، فيما أعيدت حركة المرور إلى الطريقين الجهويتين بين سيدي سليمان والمساعدة، وبين سيدي يحيى ودار القداري، وإلى الطريق الإقليمية بين القصيبة وسيدي سليمان. من جهة أخرى، بدأت تظهر أولى الخسائر على مستوى بنية الطرق الوطنية والجهوية في منطقة الغرب، مع تراجع منسوب مياه الفيضانات التي غمرت مناطق واسعة في إقليمي القنيطرةوسيدي قاسم، وقد وصف جناتي تلك الخسائر بالمهمة، مضيفا أنه يستحيل بدء عملية الصيانة والإصلاح قبل انحسار المياه عن الطرق، والتي تفوق نصف متر في عدد من المحاور الطرقية. وقال مسؤول وزارة التجهيز والنقل، الذي كان يتحدث وهو على أحد الطرق المتضررة بين سيدي يحيى ودار القداري، إن كميات كبيرة من المياه تسربت إلى فرشة الأساس وفرشة القاعدة للطرق المغمورة بمياه واديي بهت وسبو، مما أحدث حفراً وتآكلاً لجنبات عدد من المقاطع الطرقية، وسيضعف من قوة تحملها.