ادريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية عرفت مدينة بوزنيقة على مدى 3 أيام، انعقاد مؤتمر وُصف بالاستثنائي لحزب الاتحاد الاشتراكي، في ظل الظروف التي يعرفها الحزب داخليا، المؤتمر عرف انتخاب “ادريس لشكر” كاتبا أولا لحزب الوردة، بعد أن انتهت عملية الفرز يوم الاحد 16 دجنبر الجاري بحصوله على 848 صوتا مقابل 650 صوتا لصالح منافسه “الزيدي”، أي بفارق 198 صوتا. “لشكر” الذي حصل على دعم “لحبيب المالكي” خلال المرحلة الثانية، كان قد أكد خلال أشغال الجلسة الافتتاحية أن المؤتًمرات والمؤتمرون سيصوتون للبرنامج المناسب للمرحلة الحالية والمقبلة أيضا، وهي المرحلة التي وصفها بالاستثنائية بالنظر إلى الحراك الاجتماعي الذي عرفه المغرب على غرار مجموعة من الدول العربية. “لشكر” رأى أن برنامجه بُني على تحليل حقيقي لأوضاع البلاد، والذي خلُص من خلاله إلى أن المطلوب الآن هو تجديد طبيعة الصراع السياسي ونوعيته. فعن أي صراع سياسي يتحدث؟ وكيف سيكون شكل هذا الصراع وطعمه ورائحته، بعد أن انتخب زعيما لحزب الوردة؟