وصفت الفنانة بشرى خالد المعاملة التي حظيت بها من قبل مديرة مهرجان تاونات الدولي لتبادل الثقافات من تنظيم جمعية "هدف" للتنمية في حفل ختام دورته الأولى، ب "السيئة والمهينة". حيث أوضحت بشرى خالد أنها لم تشأ الانسحاب من المهرجان بالنظر إلى اضطراب برمجته وسوء تنظيمه الواضح منذ حفل الافتتاح، مؤكدة أنها حرصت على بذل قصارى جهدها في جعل الأخير ناجحا رغم كل الارتباكات البادية ورغم كل الهفوات التنظيمية. وفي بلاغ توصل الموقع بنسخة منه، لفتت بشرى خالد الانتباه إلى أن مديرة المهرجان أعلنت أمام الحضور المغربي والمصري عن امتنانها لها لما بذلته من جهد في سبيل إنجاح حفل الافتتاح، وفي هذا السياق قالت بشرى خالد " إنه ورغم مشاركتي المجانية في المهرجان، ورغم سوء ظروف الإقامة التي وفرها اللجنة المنظمة للمهرجان، ورغم كل الهفوات التي شهدها حفل الافتتاح، فقد تشبثت بالمشاركة ولم أشأ الانسحاب رغبة في دعم هذا الحدث. لأفاجئ في حفل الختام بتغير سلوك رئيسة الجمعية وتجاهلها لي في حفل الختام الذي كان مقررا تكرمي ضمنه"… وإزاء هذا التجاهل، انسحبت رفقة زوجي وعدد من المشاركين المغاربة، والغريب في الأمر، تقول بشرى، أن مديرة المهرجان لم تستفسر عن المسألة إلى حدود الآن.". وتواصل بشرى خالد حديثها بهذا الخصوص، قائلة "إن الأمر حز في نفسي كثيرا، خصوصا أن زوجي تعرض ليلة ختام المهرجان لحادثة سير مميتة في طريقه لتاونات، الحمد لله أنها لم تخلف سوى خسائر مادية جسيمة على مستوى السيارة.. ورغم ذلك، لم أشأ الانسحاب رغم اضطرابي النفسي من جراء هذه الحادثة، في الوقت الذي أفاجئ فيه بمديرة المهرجان، غير آبهة للموضوع، وواضعة كل اهتماماتها وتركيزها على ضيوف المهرجان المصريين في تجاهل تام لنا نحن المغاربة".. مؤكدة بقولها "انسحبت من المهرجان من أجل كرامتي، وليس من أجل الحادث الذي تعرض له زوجي".. من جهة أخرى، أوضحت مديرة المهرجان تعليقا على ما سبق أن الحادث الذي تعرض لها زوج بشرى خالد السبب وراء انسحابها وليس استياء من التنظيم، مشيرة إلى أنها حاولت الاتصال بالفنانة لكنها لم تتلق ردا على اتصالها الهاتفي.. وفي الإطار نفسه، لم تنف مديرة المهرجان الارتباك الذي شهده حفل الختام، بسبب تكريم الفنانة شيرين وحملها فوق "العمارية" حيث استغرق الأمر أزيد من 45 دقيقة.