بعد الضجة التي تمت اثارتها بجهة الغرب الشراردة حول توظيف أعوان السلطة بأحد الأقاليم ،حان الوقت لوزير الداخلية لفتح تحقيق جدي حول نفس التعيينات بجهة سوس ماسة درعة ،خاصة بعمالة انزكان ايت ملول التي ضربت الرقم القياسي في تعيين الشيوخ و المقدمين في المجالين الحضري والقروي ، ولعل ما تلوكه الالسن وموجود على ارض الواقع من خلال توظيف 5 خمسة أعوان من عائلة واحدة بدون حشمة ولا حياء . إضافة إلى أقارب المنتخبين و الاعيان و قد نشط السماسرة في هذا المجال لدرجة ان العملية اسالت اللعاب خاصة في مناصب اخرى كمناصب خليفة القائد متلا …. المهزلة تكمن في استغلال بعض هؤلاء المقدمين في أشغال منزلية كالسياقة و مرافقة الأطفال إلى المدارس و الزوجات لقضاء الاغراض من طرف بعض المسؤولين. ولم يسبق ان وطأت أقدامهم المقاطعات التي عينوا من اجلها . والاغربً من ذلك فريق من الأعوان يتجولون بين مصالح العمالة ويستولون على بعض المكاتب و يوهمون المواطن بانهم موظفون بالأقسام الإقليمية .هذا موضوع جدير بالمتابعة والوزير حصاد مدعو لفتح تحقيق فيه نزيه . وارتباطا بمهازل انزكان التي تنضاف اليها مهزلة سوق الاطلس والتي قام بشان خروقاته تجار انزكان بوقفة احتجاجية تنديدية بعد سحب منظروا مافيا العقار والراغبين في الاغتناء البساط من تحت اقدام التجار لغرض الربح السريع ، نضيف مهزلة ما فيا العقار التي يسال لعابها بشان كل شبر ومتر عارئ بتراب العمالة من خلال التحايل على القوانين وتغيير تصاميم التهيئة كما وقع بتجزئة حي الرمل بانزكان حيث تحول فضاء رياضي بقدرة قادر الى فيلات سكنية وهو الموضوع الذي يروج في المحاكم بعد تدخل ودادية سكان تجزئة الرمل في الموضوع وتقديمها لشكاية ضد تحويل فضاء رياضي الى تجزئة سكنية وزعت في اطار تطبيق مبدأ الوزيعة ، المهازل لا تقف عند هذا الحد بل ان الاعين اليوم تترصد حزاما اخضر بالمنطقة الصناعية لايت ملول الذي يجرى بشانه العمل لتحويله الى قطع ارضية واقتسامها كالعادة بين المحظوظين والذين حددوا سلفا وجمعية المسثتمرين بالمنطقة الصناعية لايت ملول في دار غفلون علما انهم من ادوا تمن الحزام الاخضر وقاموا بتهيئته ، عامل عمالة انزكان ايت ملول هل على علم بهذه الفضائح ام انه بدوره في دار غفلون ولنا عودة للموضوع