تتداول الأوساط الانزكانية اليوم فضيحة عمرانية قد تطيح بالعديد من الرؤوس لو فتح فيها تحقيق عميق خاصة وان الأخبار الرائجة تفيد بكون اطر وموظفي عمالة انزكان ايت ملول ومند نحو 15 سنة ينتظرون الذي يأتي ا ولاياتي ينتظرون متى يحين موعد الاستفادة من المشروع السكني الخاص بهم بعد الوعود الكبيرة التي ما فتئ يتلقونها من مختلف السادة العمال الذين تعاقبوا على تسيير دواليب شان عمالة انزكان ايت ملول حيث وبحماسة الموظفين المعهودة قاموا بتأسيس تعاونية فجمعية فتعاضدية من اجل الاستفادة من السكن ومن اجل توفير قبر الدنيا إلا أن لاشيء من ذالك تحقق بعد مرور سنوات عجاف ليفاجئوا بعد فترة بتحويل ارض متواجدة بتجزئة الرمل مخصصة حسب تصميم التهيئة لمرافق وتجهيزات رياضية إلى بقع أرضية وزعت عن طريق الوزيعة للمحظوظين والموالين وهناك من شيد عليها فيلا وهناك من قام بتفويتها وبيعها دون أن يترك أي اثر حسب نفس الأخبار المتداولة ليندب الموظفين البسطاء حظهم بعد أن خرجوا بخفي حنين بعد سنوات من الانتظار الذي سيطول اذا لم تتحرك الجهات المسؤولة لفتح تحقيق في الموضوع وتبيان الحقائق للرأي العام وعلمنا ان سكان تجزئة الرمل غير ما مرة قدموا بشكايات احتجاجية للجهات المسؤولة ضد هذا التغيير الذي طال التصميم العمراني للتجزئة وحرمهم وأبنائهم من متنفسات رياضية واجتماعية وطالبوا بضرورة محاسبة المتورطين ومعاقبتهم على هذا الجرم الخطيروان كان ملفهم المطلبي يروج بدهاليز المحكمة مند 2009 .