يعيش حي البطوار بأكادير و بالضبط احد الأزقة قرب محطة الطاكسيات في ظلام دامس نتيجة غياب الإنارة العموية و تعطل بعض المصابيح المخصصة لإنارة الحي دون أن يحرك المجلس البلدي ساكنا رغم شكايات الموطنين الذين قصدوا المسؤولين الذين لم يستجيبوا لمطلبهم لحد الساعة من أجل اعادة الإنارة لهذا الحي الذي أصبح مكانا يقصده اللصوص و ملتقى المنحرفين لإحتساء الخمور أمام المنازل وغيرها من اشكال الإنحراف حتى الساعات الأولى من الصباح و التي تجعل ساكنة الحي في حصار كأنها تعيش في حالة حضر للتجوال بسبب هذه الممارسات التي يعيشونها نتيجة غياب الإنارة العمومية