قُتل "محمد عسّاف" الحاصل على لقب آراب آيدل في دورته الثانية، الخبر الذي تناولته بعض المواقع الإلكترونية وتم تداوله بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي (الفيسبوك)، كان بمثابة أول دفعة من دفعات ضريبة النجومية، بعد أن حقق نجاحا خيالا، تفاجأ له محبوب العرب نفسه، الذي لم يتوقع أن يحقق كل هذا التألق والنجومية في وقت قياسي، ويتحول في ظرف وجيز من لاجئ إلى سفير. كان بمثابة أول دفعة من دفعات ضريبة النجومية، بعد أن حقق نجاحا خيالا، تفاجأ له محبوب العرب نفسه، الذي لم يتوقع أن يحقق كل هذا التألق والنجومية في وقت قياسي، ويتحول في ظرف وجيز من لاجئ إلى سفير. المفاجأة لم تكن فقط الفوز باللقب، بل الجوائز المحصل عليها، والمناصب أيضا، التي تعددت حولها القراءات، واتهمت قناة ام.بي.سي للمرة الثانية بإعداد الفائز مسبقا، وإن كان الأمر مختلفا بين الدورة الأولى التي كان الجميع متفقا حول أحقية المغربية "دنيا بطمة" بلقبها، الأمر يختلف بالنظر إلى تميز صوت "عساف" الذي وإن – افترضنا- أن قناة ام.بي.سي قد هيأته للفوز فإنه يستحق اللقب أمام منافسيْه السورية "فرح يوسف" والمصري "أحمد جمال." خبر مقتل محبوب العرب، إذن، مجرد إشاعة، وما راج حول مقتله فور وصوله إلى قطاع غزة نفته قناة العربية، عبر ما نقلته من أن الاستقبال الجماهيري الحاشد قبيل وصول "محمد عساف" نجم برنامج "آراب آيدول" إلى قطاع غزة قادما من القاهرة، حال دون وصوله إلى منزله بخان يونس، وأنه اضطر للإقامة في أحد الفنادق بعد أن حطمت سيارته من قبل معجبيه، ومن تم استحالة الوصول إلى بيته وسط جماهير تركت السياسة والمعاناة جانبا، وتنفست حب "عساف" الذي صورته رمزا وحد بين كل الفلسطينيين.