يستعد مجموعة من المضاربين من أجل إشعال أثمنة زيت الزيتون لتصل خلال الموسم المقبل إلى مستويات غير مسبوقة، مستغلين في ذلك مؤشرات حول تراجع منتوج حبوب الزيتون بنسبة تفوق 50 في المائة جراء قلة التساقطات المطرية. وحسب المساء، فإن عمليات تخزين زيت الزيتون انطلقت مؤخرا من طرف مجموعة من المضاربين، في عملية استباقية تم اللجوء إليها من طرف المعنيين بالأمر بعدما استشعروا بأن الطلب سيتجاوز العرض خلال الموسم المقبل الذي هو على الأبواب، بحكم أن مؤشرات محصول حبوب الزيتون تفيد بضعف كبير فيها مقارنة بالسنوات الماضي، كما أن هذا المؤشر سيؤثر سلبا حتى على نسبة المردودية والكمية المستخرجة عند عملية العصر.