ضرب زلزال تنظيمي قوي نقابة الفيدرالية الديمقراطية للشغل للتعليم بأكادير باستقالة جماعية ل 21 عضوا من أعضائها، ومنهم عضوة اللجنة الثنائية المتساوية الأعضاء لفئة المساعدين التقنيين، وخمسة أعضاء بالمكتب وأعضاء بمكاتبها المحلية بكل من أكادير وأورير وتيكوين وممثلين بارزين بتنظيماتها الموازية، ومساعدين تقنيين وإداريين وموظفين بالمديرية الإقليمية أكادير إداوتنان ومتصرفين تربويين وعدد من أساتذة التعليم بأسلاكه الثلاث، مما يعد ضربة موجعة للتنظيم، باستقالة خيرة أطره ومسؤوليه ومناضليه وممثلي. وجاءت أسباب الإستقالة الجماعية بسبب ما اعتبره المستقيلون الوضع المتأزم بالتنظيم وانسداد آفاق الإشتغال والعمل داخله، واتضاح زيف الشعارات التي يرفعها مسؤولوه، وسياسة البيروقراطية والمحسوبية والزبونية خلال تجديد هياكله التنظيمية، وانتهاج سياسة الإقصاء. وأرجع المستقيلون استقالتهم كذلك، لما سموه طغيان الكاتب الجهوي وإصراره على تجديد المكتب الإقليمي لأكادير إداوتنان دون تقديم التقريرين الأدبي والمالي، كما أرجعوها أيضا إلى الإجهاز على القوانين المنظمة للنقابة من أجل إسناد المسؤولية لمن يساير توجيهات المتحكمين في تدبير شؤون النقابة، وإلى إقصاء المناضلات والمناضلين ممن ساهموا في تحقيق نتائج إيجابية في استحقاقات اللجان الثنائية بجهة سوس ماسة. وعلم موقع أكادير 24، أن عدد المستقيلين في زيادة، كما كشفوا أن وجهتهم المقبلة هي الإلتحاق الجماعي بالنقابة الوطنية للتعليم العضو في الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بأكادير.