أفاد أكثر من مصدر موثوق لأكادير 24 ، أن استقالة كل من عبد اللطيف أوعمو و أحمد بومزكو من جماعة تزنيت أصبحت محسومة، وهي فقط مسألة وقت قبل إعلانها رسميا وقانونيا، وهي خطوة وصفها مصدر من داخل حزب التقدم والاشتراكية ب"الاستقالة الشجاعة" من تجربة جماعية لم تعد مقنعة للقيادين البارزين في حزب التقدم والاشتراكية، واللذين بصما الشأن الجماعي بحضورهما المتميز في تدبير الشأن الجماعي لأكثر من عقدين من الزمن. هذه الاستقالة ستشكل حسب بعض المتتبعين للشأن الجماعي لتزنيت صدمة قوية لعبد الله غازي، خصوصا و أنها تأتي في سياق تدمر واسع للرأي العام من تدبير الرئيس الحالي لشؤون الجماعة وانفراده بجملة قرارات اعتبرتها المعارضة في رسالة سابقة وجهتها للعامل انها تخدم جهات معينة بالمدينة. يذكر أن بلخير مسوس ولحسن بنواري سبق لهما ايضا ان قدما استقالتهما من جماعة تزنيت، لتكون رئاسة عبد الله غازي للجماعة أول تجربة جماعية في تزنيت تعرف نزيف استقالات وفي ظرف ستة أشهر من جهة ، وعرفت أيضا تكتل أربعة احزاب في المعارضة ضد عبد الله غازي. في هذا السياق، وضعت المعارضة على طاولة عامل تزنيت رسالة تستعرض خروقات خطيرة اقدم عليها عبد الله غازي في دورة فبراير الأخيرة. فهل سيتوقف نزيف الاستقالات بجماعة تزنيت؟ وهل أصبح عبد الله غازي كائنا انتخابيا من الصعب أن تتعايش معه مكونات الاغلبية والمعارضة على حد سواء؟ والى أين تتجه جماعة تزنيت، الجماعة الوحيدة حاليا بإقليم تزنيت التي تعيش على صفيح ساخن ونزيف الإستقالات ؟ عبدالله بن عيسى/أكادير 24