أكادير—سعيد أبدرار قدم عضوان عن حزب الاتحاد الاشتراكي استقالتهما من مجلس جماعة تزنيت، بعد ساعات قليلة من تنصيب البرلماني السابق عبد الله غازي رئيساً لمجلس جماعة تزنيت، بعد حصوله على أصوات أغلبية الأعضاء المصوتين لصالحه. وحسب مصادر "اليوم 24″، فقد قدم لحسن بنواري وبلخير مسوس عن حزب الاتحاد الاشتراكي استقالتهما للسلطات المحلية، بعد زوال يومه الإثنين بعد ساعات من تنصيب عبد الله غازي وكيل لائحة التجمع الوطني للأحرار رئيساً لجماعة تزنيت، بعد حصوله على أغلبية الأصوات، ونيل 24 صوتاً لصالحه، من أصل 31 مقعداً، وذلك خلال جلسة تأسيس المجلس الجماعي لتزنيت صبيحة هذا اليوم، والتي عرفت انسحاب أربعة أعضاء من الاتحاد الاشتراكي، وامتناع 3 أعضاء من حزب العدالة والتنمية عن التصويت. ورجحت المصادر نفسها، أن يكون سبب إقدام العضوين السابقين بمجلس جماعة تزنيت على اتخاذ قرار الاستقالة، والتوجه للمعارضة والاصطفاف مع فريق العدالة والتنمية، الذي فشل في الحفاظ على رئاسة المجلس، هو رواج عدة أنباء تتعلق أساساً بتباعد الرؤى بين فريق الوردة والتجمع الذي اختار إشراك كل من التقدم والاشتراكية والاستقلال والأصالة والمعاصرة في تدبير شؤون المجلس . وكان التجمع الوطني للأحرار بقيادة التجمعي عبد الله غازي قد تصدر نتائج انتخابات مجلس جماعة تيزنيت، بعد حصوله على 5338 صوتاً من أصل 10945 من مجموع الأصوات المعبر عنها، ليحصل بذلك على 13 مقعدا، فيما حصل فريق حزب التقدم والاشتراكية على خمسة 5 مقاعد، بمجموع 1600 صوتا، يليه حزب الاتحاد الاشتراكي في المرتبة الثالثة ب 5 مقاعد برصيد 1573 صوتا، فيما تراجع حزب العدالة والتنمية، بعد حصوله 3 مقاعد بمجموع 944 صوتا، بعدما كان يدبر شؤون المجلس بأغلبية مطلقة في الولاية المنصرمة، يليه حزب الاستقلال بمقعدين، بعد حصوله على 678 صوتا، ثم حزب الاتحاد الدستوري بمقعدين بعد حصوله على 459 صوتا، تم حزب الحركة الشعبية بمقعد واحد ب 200 صوتا، فيما حصل حزب الأصالة والمعاصرة على الرتبة الأخيرة بمقعد واحد.