اتفق حزب التجمع الوطني للأحرار بتزنيت الحائز على المركز الأول من حيث عدد المقاعد الجماعية بمعية خمسة أحزاب على التنسيق للحصول على أغلبية مريحة وتشكيل مكتب تدبير الجماعة الترابية بالمدينة والمجلس الإقليمي. وبحسب بلاغ مشترك للهيئات السياسية الستة، الموقعة عليه، وصل موقع "لكم"، نظير منها، فإن الأمر يتعلق على مستوى الجماعة الترابية لتيزنيت بكل من حزب التقدم والاشتراكية، وحزب الاتحاد الاشتراكي، وحزب الاستقلال ، وحزب الاتحاد الدستوري، وحزب الأصالة والمعاصرة، الذين سيشكلون مجموع سبعة وعشرين عضوا، وهي أغلبية مريحة في تدبير الشأن الجماعي بالمدينة خلال الست سنوات المقبلة حتى عام 2026. وأكد البلاغ المشترك للهيئات السياسية الستة، على أن "ما يحرك التنسيق المشترك هو الوعي والواقعية، والسعي نحو تحقيق المصلحة العامة لتلعب المؤسسات المنتخبة الأدوار المنتظرة منها بكل مسؤولية والتزام". وبلغة الأرقام وفق النتائج النهائية لاقتراع 8 شتنبر الجاري بجماعة تيزنيت، حاز حزب التجمع الوطني الأحرار على 5338 صوتا محتلا بذلك الرتبة الأولى ب13 مقعدا، فيم حصد حزب التقدم والاشتراكية الرتبة الثانية ب 1600 صوتا ليضمن 05 مقاعد، يليه حزب الاتحاد الاشتراكي بحصوله 1573 صوتا في الرتبة الثالثة، أي ما يعادل 04 مقاعد، ثم حزب العدالة والتنمية بحصوله على 944 صوتا في الرتبة الرابعة ب03 مقاعد. أما الرتبة الخامسة فنالها حزب الاستقلال ب 678 صوتا (مقعدان). وهو نفس عدد المقاعد التي حصدها حزب الاتحاد الدستوري باحتلاله المركز السادس بعد حصوله على 459 صوتا. أما الحركة الشعبية وحزب الأصالة والمعاصرة فحصل كل منهما على مقعد واحد ، بعدما حاز الأول 200 صوتا والثاني 153 صوتا .