علمت أكادير 24 من مصادرها العليمة بأن المستشار الاتحادي لحسن بنواري انسحب رفقة فريقه من التحالف المشكل لتدبير الشأن المحلي بجماعة تزنيت. وأوضحت مصادر الموقع بأن الاتحادي بنواري اختفى عن الأنصار وقام بإغلاق هاتفه النقال دون معرفة مكان تواجده لحدود هذه اللحظة. هذا، وينذر هذا الوضع المفاجئ بانفجار من داخل التنسيق المشكل لتدبير شؤون جماعة تزنيت كما أن من شأنه تغيير المعادلة المحددة على المقاس سلفا والتي وضعت عبدالله غازي على رئاسة مجلس جماعة مدينة الفضة. إلى ذلك، ومن شأن هذا الانسحاب عودة الاتحاد الاشتراكي إلى المعارضة، ولعل ما يعزز هذا، نشر مدير حملة حزب الوردة تدوينة قصيرة على حائطه الفايسبوكي كتب من خلالها " المعارضة"…، و هي رسالة لمن يعنيه الأمر. وفي انتظار ما ستؤول إليه الأوضاع خلال الساعات القادمة، علمت أكادير 24 من مصدر حزبي رفض الكشف عن هويته، بأن لحسن بنواري قد يتقدم بترشيحه لرئاسة مجلس جماعة تزنيت، وهو ما سيخلق نوعا من الشرخ بين مكونات المجلس المنتخب خلال انتخابات 8 شتنبر 2021 . يأتي هذا في الوقت الذي سبق وأن تم فيه نشر بيان للتنسيق السباعي، أعلن فيه عن تشكيل تحالف يضم جميع الأحزاب باستثناء البيجيدي، لانتخاب هياكل المجلس الجماعي لتزنيت، وأعضاء وهياكل المجلس الإقليمي. و أعلن ممثلو الأحزاب السبعة: التجمع الوطني للأحرار، الاستقلال، الأصالة والمعاصرة، الاتحاد الدستوري، الاتحاد الاشتراكي، التقدم والاشتراكية، الحركة الشعبية، (أعلنوا) للرأي العام على مستوى المدينة والإقليم عن التنسيق التام والشامل في عملية انتخاب هياكل المجلس الجماعي لتزنيت وفي انتخاب أعضاء وهياكل المجلس الإقليمي . و أكد هؤلاء في بلاغ توصلت أكادير 24 بنسخة منه، بأن ما يحركهم، كتنظيمات حزبية على مستوى الإقليم، هو السعي نحو تحقيق المصلحة العامة لتلعب المؤسسات المنتخبة الأدوار المنتظرة منها بكل مسؤولية والتزام. ها، و ستعود أكادير 24 لمستجدات هذا الموضوع الشائك الذي يتابعه الرأي العام التزنيتي بشكل كبير.