أكد رشدي قدار، المدير الجهوي لوزارة الصحة بسوس ماسة، أن المستشفيين الميدانيين المقامين بالقرب من المستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير، يتوفران على مبردات للهواء إضافة إلى ( extracteur d'air ) أي معقم للهواء، سواء في المستشفى الأول أو الثاني. ونفى قدار جملة وتفصيلا الأخبار المتداولة حول قطع الكهرباء عن أحد المستشفيين الميدانيين، ما تسبب في قطع الأوكسيجين عن الحالات المرضية التي تتابع العلاج داخله. وأوضح المتحدث نفسه في تصريحه ل 2M.ma، أنه "فيما يتعلق بالمبردات، فقد تم قطع الكهرباء لمدة لا تتجاوز 20 دقيقة من أجل ربط المستشفى الميداني الثاني بالكهرباء، بعيدا كليا عن مولدات الأوكسجين". وشدد قدار على أن تظافر جهود كل من وزارة الصحة، والسلطات المحلية، وكذا مجلس الجهة، مكن من تعزيز وتوسيع العرض الصحي الخاص بكوفيد-19، وتجهيز المستشفيين الميدانيين بأحدث التجهيزات. وبخصوص الموارد البشرية التي كانت تشكل إحدى المشاكل التي تواجه القطاع الصحي بجهة سوس ماسة، فقد أكد قدار أنه : "تم دعم القطاع بأكثر من 90 إطارا صحيا، سواءا بصيغة تشاركية أو تعاقدية". وكان عدد من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي قد طالبوا بتوفير المكيفات بالمستشفيين الميدانين الواقعين بمحاذاة مستشفى الحسن الثاني، وذلك بسبب موجة الحر التي اجتاحت عددا من مناطق سوس، وفي مقدمتها أكادير المسيرة. وإلى جانب ذلك، روجت صفحات أخرى على الفضاء الأزرق لانقطاع الكهرباء على أحد المستشفيات الميدانية، ما تسبب في انقطاع الأوكسيجين عن المرضى.