كشف المدير الجهوي للصحة بجهة سوس ماسة، قدار رشدي، أن أسباب عدم افتتاح المستشفى الميداني قرب المستشفى الجهوي الحسن الثاني بكون "الطاقة الاستيعابية للمستشفى الجهوي الحسن الثاني ما زالت قادرة على التكفل بالمرضى، سواء الحالات المستقرة أو الحالات الحرجة". وأضاف رشدي، في تصريح صحفي، أن نسبة ملء الأسرة بالمستشفى الجهوي، سواء في مصالح الإنعاش أو المصالح التي تتكفل بالحالات المستقرة لا تتجاوز 70 بالمائة"، موضحا أنه "يمكن اللجوء إلى استعمال المستشفى الميداني في أي وقت، حسب تطور الحالة الوبائية بالجهة". وعن الطاقة الاستيعابية للمستشفى الميداني، أكد المدير الجهوي للصحة بسوس ماسة، بأنه يحتوي على 101 سرير إنعاش، إلى جانب تجهيزه بأحدث التجهيزات، إضافة إلى تزويده بشبكة خاصة من الأوكسيجين بتمويل خاص من طرف وزارة الصحة، وذلك في إطار التدابير الاستباقية التي انتهجتها الوزارة تحسبا لأي تطور وبائي مفاجئ سواء على مستوى عمالة أكادير إداوتنان أو على مستوى جهة سوس ماسة.