موازاة مع موجة الحر التي تجتاح عددا من مناطق سوس، وفي مقدمتها أكادير المسيرة، والتي سجل بها يوم الاثنين، أعلى درجة بالمغرب بلغت 49 درجة، طالبت فعاليات مدنية بمدينة أكادير، عبر تدوينات في صفحات الفايسبوك، التدخل العاجل لتوفير المكيفات بالمستشفى الميداني الذي أقيم مؤخرا بمحاداة مستشفى الحسن الثاني، لتخفيف الضغط على جناح مرضى كوفيد19. وللوقوف على حقيقة الوضع، وصحة مايتم تداوله عبر صفحات الفايسبوك، قال رشدي قدار المدير الجهوي لوزارة الصحة بسو س ماسة، بأن المستشفى الميداني، يتوفر على مبردات للهواء إضافة إلى ( extracteur d air ) أي معقم للهواء، سواء في المستشفى الميداني الأول أو الثاني. وأضاف قدار في تصريحه، بأن تظافر جهود كل من وزارة الصحة، والسلطات المحلية، وكذا مجلس الجهة، مكن من تعزيز وتوسيع العرض الصحي الخاص بكوفيد، وتجهيزه بأحدث التجهيزات. وبخصوص الموارد البشرية التي كانت تشكل إحدى المشاكل التي تواجه القطاع يقول متحدثنا: « تم دعمه بأكثر من 90 إطار صحي، سواءا في إطار تشاركي أو تعاقدي ». وعن الأخبار التي تم تداولها بخصوص قطع الكهرباء عن المستشفى الميداني، مما تسبب في قطع الأوكسيجين عن الحالات المرضية التي تتابع العلاج داخله، نفى ذات المتحدث الأخبار جملة وتفصيلا، وعلق على ذلك بقوله: « فيما يخص المبردات، فتم قطع الكهرباء لمدة لا تتجاوز 20 دقيقة من أجل ربط المستشفى الميداني الثاني بالكهرباء، بعيدا كليا عن مولدات الأوكسجين ».