أطلق عاملو وعاملات الحمامات بأكادير استغاثة من أجل إنقاذهم من ظروف الفقر والبطالة التي يعانون منها لأشهر عدة بفعل تداعيات جائحة كورونا. هذا، و احتجت العديد من عاملات الحمامات بأكادير، للمطالبة بفتح هذه المرافق التي تعتبر مورد رزق أساسي لهن ولعائلاتهن، مستنكرات الأعذار التي تتذرع بها الجهات الوصية في كل مرة لتأجيل فتح الحمامات. في هذا السياق، صرحت إحدى العاملات بأن فتح حمامات إنزكان والدشيرة مقابل استمرار إغلاق الحمامات بأكادير هو إقصاء وتهميش لهن، مؤكدة أن هذا الإجراء يزيد من اكتظاظ بعض الحمامات التي باتت كل ساكنة أكادير تتجه إليها، وهو ما يزيد من مخاطر انتشار فيروس كورونا المستجد. و أكدت عاملة أخرى في تصريح لأكادير 24 ، بأن عاملي وعاملات الحمامات لم يتلقوا أي دعم في ظل جائحة كوفيد-19، الأمر الذي جعل هذه الفئة تعاني من أزمات مالية خانقة، عززتها إجراءات الإغلاق التي تعرفها الحمامات في كل مرة، مؤكدة أن ما تطالب به هذه الفئة اليوم ليس هو الدعم في حد ذاته، بل إيجاد مورد رزق دائم يمكنها من كسب قوتها اليومي. إلى ذلك، وجه المتضررون والمتضررات من هذا الوضع نداءهم للمسؤولين من أجل إعادة النظر في قرار إغلاق حمامات أكادير، وفتحها أسوة بباقي الحمامات والمرافق التي تواصل أداء مهامها رغم ظروف الجائحة الصعبة.