منذ ما يزيد على ست سنوات استبشرت ساكنة الدراركة بوضع الحجر الأساس لدار الولادة إلى جانب المستوصف الوحيد الموجود بالمنطقة، وتم الاعتقاد في البداية إن الجهة الوصية على الصحة أدركت الأخطار التي قد تتعرض لها النساء الحوامل في ظل بعد المستشفى والوضع الاجتماعي والاقتصادي للسكان، وعمدت إلى تقريب هذه الخدمة إليهن، لكن ما أن بدأ المشروع حتى تعثر البناء فيه، وبعد اللقاء الذي أجراه مكتب جمعية الفتح للتنمية الاجتماعية والثقافية والرياضية بتجزئة مسكينة برئيس الجماعة اخبر بان صفقة البناء المبرمة مع المقاول تم إنهاؤها،-دون أن يكشف الرئيس عن سبب هذا الإلغاء- على أن عروض الطلب ستقدم في قادم الأيام، وقد مضى على هذا اللقاء مع رئيس الجماعة أربع سنوات دون أن يلوح في الأفق ولو مؤشر واحد على استئناف العمل لإتمام المشروع، وبقي الأمر على ما هو عليه حتى الآن، ما دفع مواطني المنطقة إلى التساؤل عن السر وراء توقف هذا المشروع منذ سنوات؟، ومن هذا الموقع يرفع سكان الدراركة مظلمتهم إلى السيدة وزيرة الصحة بهدف التدخل بغرض إزاحة جميع المعيقات التي حالت دون إتمام هذا المشروع.