أفادنا بعض من سكان أيت صالح جماعة أيت ماجضن قيادة واولى دائرة دمنات إقليم ازيلال عبر شكاية موقعة حصلنا على نسخة منها، أن أشغال بناء مستوصف أموكز الممول من قبل شركة " bttiniol " المشرفة على بناء معمل توليد الكاقة الكهربائية انتهت.. ، وثم تسليم البناية لجماعة أيت ماجضن التي قامت أيضا ببعض الإصلاحات وتعيين ممرض بطريقة تلقائية... ، غير أن المشروع الذي بني في مطلع تسعينيات القرن الماضي طاله الأيام القليلة المنصرمة – يضيف السكان – هدم لجزء منه...، ووفق شكاية مواطنين من المنطقة ، قام عامل إقليم أزيلال الحالي السيد علي بيوكناش بشهر غشت من السنة المنصرمة بمعاينته، آمرا الجماعة بتخصيص مبلغ 140 ألف درهم ،على أن تساهم المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بنسبة 50 في المائة من المبلغ المأمور به ..، إلا أن المفاجأة يضيف المصرحون.. أن وزارة الصحة لا تعترف بهذا المستوصف وغير مدرج ضمن خريطتها الوزارية ، وأن المندوب الإقليمي لوزارة الصحة بأزيلال منع الجماعة لتخصيص الاعتماد المخصص للإصلاح.. ، معللا أن المستوصف لا يمكن إدراجه بخريطة الوزارة لكونه ليس في مستوى راق ، ومن الحيف ترك سكان سيعانون كثيرا بسبب انعدام مستوصف بالدواوير التي يفوق عددها 50 دوار ... من جهة أخرى وبموضوع ذي صلة شيدت المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة بأزيلال مستوصف صحي مماثل بجماعة تامدة نومرصيد ثم ترميمه مطلع الألفية الثالثة ، و تستفيد منه دواوير : أيت عرفة ، ٳفران ، تمنايت ، ٳغيل نومعراض ...، هو الآخر لم يشيد مراعاة للأناقة كما أتى على لسان السيد المندوب... ، بل على شاكلة مستوصفات " بيتادين أو الدواء الأحمر ، و أسبرين ' ..، عينت به ممرضة واحدة دون طبيب كانت محط شكايات حصلنا على نسخ منها بسبب عملها ليومين أو أسبوع وغيابها لسنة أو سنتين... ، لتعوض حاليا بممرضة أخرى ودون طبيب... ، للتو علمنا من مصادرنا أنها في عطلة والمستوصف مغلق، في انتظار عودتها بالسلامة على أمل لقاء سكان المنطقة في صحة جيدة... من خلال ما سبق من الحيف أن يتم بناء بنايتين دون استغلالهما...، ففي الحالة الأولى شيدت بناية المستوصف من قبل شركة كانت بصدد بناء محطة لتوليد الطاقة الكهرباية بجماعة أيت ماجضن عند تتمته سلم للأخيرة ، لكن وزارة الصحة لا ترى من ضرورة لإدخاله خريطتها الوزارية بتعليل لا يشفي الصغار قبل الكبار... ، كانت ستقتصر على تجهيزه وتزويده بالأطر الطبية لاغير، ولطالما حلم سكان أيت صالح بمستوصف " على قد الحال " لا بمستشفى ابن سيناء.. ليتبخر و صار سرابا..، و لم تعره الوزارة أي اهتمام خارقة فحوى وأهمية بنائه ، والعبرة بالتداوي لا بالتباهي .. في الحالة الثانية شيدت المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة مستوصف بجماعة تامدة نومرصيد ، لكن بخلاف الحالة الأولى رغم تتمة بنائه وتجهيزه لم يقدم خدماته المنتظرة منذ تشييده بداية الألفية الثالثة ، ومعنون " بمستوصف عمومي مع وقف التنفيذ " شيدته الوزارة ، وليس راق كما ادعى مندوبها بازيلال ، تعليلا عن منع ترميم وإتمام مستوصف دوار أيت صالح ، مما يحمل سكان تلك المنطقة مضافة إلى سكان أيت صالح وغيرهم من بالمناطق النائية على استمرار نهجهم المألوف ، سواء في حالة أمراض الدواء الأحمر أو بيتادين ، وأسبرين ، أو في حالة المرض المزمن بالتوجه صوب مدينة أزيلال أو بني ملال ...