برسم آخر مباراة عن دوري المجموعات لكأس الكاف، وبمطوحات مختلفة نازل فريق حسنية أكادير نظيره بارادو الجزائري عشية يوم الاحد 2 فبراير الجاري، بملعب أدرار. وإذا كان الفريق السوسي قد ضمن تصدره لمجموعته وتأهله لدور الربع، فإن الفريق الجزائري حل بأكادير لتحقيق نتيجة الفوز وإنعاش آماله في التأهل هو الآخر للدور القادم. مصطفى اوشريف الذي أوكل إليه سيدينو مهمة تدريب الفريق إلى نهاية الموسم، دخل بخطة 3-4-3 ودفع بتشكيلة غاب عنها كل من الرامي وليركي والصادقي وباسين والخنبوبي بداعي الإصابة، كما غاب عنها لاختيارات تقنية وأيضا في إطار عملية تدوير اللاعبين، كل من اوبيلا والبركاوي والفحلي اضافة للمهاحم السينغالي سيسي، الذين لزموا بنك البدلاء، وعوضهم ببناني والملوكي وايت محمد وصيام. وبالعودة لأطوار المباراة، فقد فاجأ الفريق الجزائري الجميع بتوقيع هدف خاطف على إثر مرتد سريع من الجهة اليمنى ختمه المهاجم "كيسمون" بوضع الكرة في شباك الحواصلي في الدقيقة 10 من الشوط الأول. ورغم محاولات لاعبي الحسنية الرجوع في النتيجة، فقد فشلوا في ترجمة عديد الفرص التي أتيحت لهم بسبب التسرع وغياب متمم العمليات، كما بالغ عناصره في اللعب الفردي وعدم الانضباط التكتيكي، الشئ الذي خلق مساحات فارغة كاد الفريق الجزائري من استغلالها في أكثر من مرة. ورغبة منه إعادة بعض التوازن للفريق، عمد اوشريف لإجراء تغييرين دفعة واحدة في الدقيقة 65 و ذلك بإدخال كل من بركاوي والفحلي مكان صيام وبناني ، وفي الوقت الذي كان الجميع ينتظر عودة قوية للحسنية، يوقع الفريق الجزائري على هدفه الثاني في الدقيقة 71 بواسطة مسجل الهدف الأول المهاجم كيسمون. وبحلول الدقيقة 82 كاد باعدي توقيع أول هدف للحسنية لولا التصدي البارع لحارس بارادو توفيق موساوي. ورغم الدفع بسيسي مكان الشاوش لتقوية الجبهة الأمامية إلا أن لاعبي الحسنية فشلوا في الوصول لمرمى الفريق الجزائري، وفي الوقت المضاف اضاف امين بوكرة الهدف الثالث لبارادو لتنتهي المباراة بخسارة أولى للحسنيةبثلاثية نظيفة في مشوارها الإفريقي لهذا الموسم في انتظار التعرف على خصمها في دور الربع. ح.فساس