افتتحت فعاليات المنتدى الدولي للإعلام بأكادير في نسخته السابعة عصر اليوم الجمعة 19 أبريل 2019 بأحد الفنادق المصنفة بأكادير،.بتألق رائد بصيغة المؤنث. و نوه أحمد بلقاضي عميد كلية الآداب و العلوم الانسانية، باختيار المرأة الاعلامية للاحتفاء بها في الدورة السابعة للمنتدى، مؤكدا، بأن هذه الفكرة كان يجب ان تحصل في الدورات السابقة، لان النساء الاعلاميات كن دائما حاضرات في مجال الاعلام، سواء كمذيعات وصحفيات ومقدمات أخبار، و مشرفات على البرامج، والدليل على ذلك أن السيدة المسؤولة الأولى على الهاكا، “سيدة”، معتبرا بأن هؤلاء السيدات لهن أدوار مهمة، وحاضرات بشكل قوي في مختلف المنابر الاعلامية. و نوه بلقاضي باللجنة المنظمة بعد سبع سنوات من الاشتغال و الاستمرار، بدء من تحديد البرامج واستضافة مجموعة من الفعاليات الاعلامية، و هذا المجهود و التحدي،يضيف بلقاضي، يعد عملا ليس بالهين، على اعتبار أن هذا المنتدى أصبح له صيت عالمي، مؤكدا، بأن الفكرة التي انطلقت من جامعة ابن زهر وتحديدا من كلية الآداب، أصبحت ملكا للجميع و ذات اشعاع دولي، وتبنته عدة فعاليات بالمدينة. وتوقف بلقاضي عند ما سماه “مغامرة” الدخول في التكوين الاعلامي، التي باشرها الدكتوران حسن حمائز و محمد الناجي بنعمر، في كلية اختير لها التكوين في مجال التاريخ والادب ، و أضاف بأن الفكرة كبرت الآن، و كبر معها الطموح والتحدي فتخرجت أفواج من الطلبة سواء من الاجازة و الماستر، و نوه بهذا الخصوص بدعم المهنيين الذين يؤطرون التكوينات، كما توجه بالشكر لمعهد الجزيرة للاعلام، الذي لم يبخل في المساهمة في رفع تحدي التكوين الإعلامي بالمدينة، للسنة الخامسة على التوالي.. من جهته، رئيس المنتدى الدولي للإعلام بأكادير، الدكتور حسن حمائز، أكد بأن فكرة المنتدى الذي ولد من رحم كلية الآداب بأكادير الرائدة في مجال التكوين في الاعلام و التواصل المؤسساتي ، فكرة كانت حلما، فأصبحت حقيقة، واعتبر ان المنتدى مكن من تقديم وسائل و مواد اعلامية تواكب التطور التكنولوجي و كذا الاجابة عن عدد من الاسئلة التي يطرحها المجال الاعلامي، و الذي اعتبره إضافة نوعية لباقي المنتديات، يطمح الى تحويل مدينة أكادير إلى وجهة اعلامية تتوجه اليها الانظار . وأضاف الدكتور حمائز، بأن المنتدى في دورته السابعة، اختار أن يكون شعاره نصف المجتمع الاخر، لأنه لا يمكن تصور مجتمع اعلامي متكامل بدون نصفه الآخر، وأكد بأن الدور الذي تضطلع به النساء النجمات في سماء الاعلام، أصبح واضحا، بعد تغلبهن على عد صعوبات وعراقيل، معتبرا بأن نجاح المنتدى ما كان لولا مجموعة من العوامل، و تقدم بهذا الخصوص بالشكر لجامعة ابن زهر في شخص رئيسها، وكلية الآداب في شخص عميدها على الدعم والإحتضان، و توجه أيضا بالشكر الجزيل للشريك الاعلامي “معهد الجزيرة للإعلام”، و الذي وضع كل أطره رهن اشارة المنتدى. mde رجاء حليلة، المدير المديرة الجهوية لوزارة الثقافة و الاتصال، قطاع الاتصال، ثمنت التعاون مع كلية الآداب و العلوم الانسانية بأكادير، معتبرة بأن هذا التعاون هو رهان للرفع من مستوى عمل المديرية في مجال الندوات و التكوينات و غيرها، و اعتبرت حليلة بأن حضور المرأة يشغل وزارة الثقافة و الاتصال، مؤكدة، بان الوزارة في اطار استراتيجيتها تهتم بصورة المرأة في الاعلام، و بتحسين تموقع النساء العاملات في المؤسسات الاعلامية، و أضافت بأن جهة سوس ماسة تزخر بإعلاميات رائدات في مجال الاعلام بمختلف تلاوينه. هذا، و خلال جلسة افتتاح المنتدى، تم تنظيم مائدة نسائية، قدمت خلالها ضيفات و مؤطرات المنتدى كلا من : رولا ابراهيم ، ومريم أوباييش ، و خولة بوسلام، و رجاء حليلة، تجاربهن الاعلامية التي راكمهن خلال مسارهن المهني. يذكر أن المنتدى الذي ينظم تحت شعار :”تجارب نسائية في الإعلام”، سيتواصل إلى غاية يوم الأحد المقبل، و سيخصص للتكوين في مجالات اعلامية خصوصا: التقديم الاخباري، المراسل التلفزي، إنتاج القصة الميدانية، على أن يختم بتوزيع الشواهد على المشاركين.