شرع عدد من أعمدة الصحافة و الاعلام بقناة الجزيرة القطرية في تأطير عدد من طلبة ماستر التحرير الصحفي و التنوع الاعلامي، و الاجازة المهنية للتحرير الصحفي بكلية الآداب و العلوم الانسانية بأكادير من خلال ورشات تدريبية في مجالات الاعلام . واوضح أحمد بلقاضي عميد كلية الآداب و العلوم الانسانية، بان هذه الدورة التكوينية الثانية، تؤكد بان العلاقة بين هذه المؤسسة الجامعية و قناة الجزيرة و التي أصبحت في نظره، علاقة “وطيدة”، خصوصا مع استضافة عدد من الصحفيين المرموقين الذين ينتمون للقناة، ك: محمد العلمي و هاشم آهل برا، و حسن الراشيدي و غيرهم، و الذين استفاد منهم الطلبة في الإجازة و الماستر، وهذه العلاقة، يضيف بلقاض، تدل على ثقة هذه المؤسسة الاعلامية في الطلبة و الأطر المشرفة على التكوينات سواء في الإجازة المهنية للتحرير الصحفي و الماستر في التنوع الإعلامي، مشيرا، بأن هذه التكوينات برهنت على جديتها و صدقيتها و على مستوى عالى، خصوصا مع الاندماج في سوق السوق و احتلال الخريجين منها لمراكز متقدمة في عدد من المنابر الاعلامية المعروفة. الدكتور حسن حمائز من جهته، أوضح بأن حلم نجاح الاجازة المهنية في التحرير الصحفي و لم يكن نجاحا له وحده، و لكن هذا النجاح يعود لرئيس الجامعة و عميد الكلية و الدكتور عبد السلام الفيزازي و رجال و نساء الاعلام بجهة سوس ماسة، و ابناء الجامعة الذين تخرجوا منها من أمثال هاشم آهل برا، و أكد حمائز، أن الاجازة و ماستر التحرير الصحفي و التنوع الاعلامي، أصبحوا مزودين أساسيين للقنوات و الجرائد والمواقع بالأطر المكونة و المؤهلة، مؤكدا، بأن بإمكان الطلبة الوصول الى مسار الاعلاميين المغاربة المعروفين حاليا في قناة الجزيرة. في ذات السياق، الدكتور هاني الكنيسي، مدير التحرير في قناة الجزيرة الانجليزية، اكد بأن الهدف من هذه الدورة ليس مجرد مناقشات ، ولكن ايجاد الرابط بين الخبرة المهنية و التدريب العملي . وتمنى سعيد حرفوش، مدير مركز التدريب بالجزيرة، أن تكون هذه الدورات التدريبية محطات سنوية لتأطير طلبة الجامعة بأكادير، وقال هاشم آهل برا، قبل أربع سنوات :” قررت تبني المشروع وتعميمه” واعتبر” التدريب فرصة مهمة، و خطوة مهمة نحو النجومية” وتمنى أن “يتحول إلى الملتقى إلى ملتقى سنوى، و محطة اكاديمية تعليمية في المغرب و جنوب الصحراء”. من جهته، مصطفى أزريد، أكد أن التجربة الأولى كانت تجربة ناجحة و أن هذا هو ما شجعه للعودة مرة ثانية، معتبرا أن الدورات التدريبية فرصة للتعلم من الطلبة. محمد البقالي أكد أن مشاركته في هذه الدورة هو واجب اخلاقي و مهني لنقل التجربة لمن يرغب في السير على نفس الدرب، و أكد بأن هدفه هو منح الامل لهؤلاء الطلاب.
يذكر ان هذه الدورة التكوينية في صيغتها الثانية و التي ينظمها ماستر التحرير الصحفي و التنوع الاعلامي، و الاجازة المهنية للتحرير الصحفي بكلية الآداب و العلوم الانسانية بأكادير بشراكة مع معهد الجزيرة للاعلام، ستمتد من 4 إلى 8 دجنبر 2017 الجاري.