"إنطلقت أمس الجمعة 20 ماي 2016 بأكادير أشغال الدورة الرابعة للمنتدى الدولي للإعلام في موضوع " تحديات الإعلام بأفريقيا و الدول العربية. الجلسة الإفتتاحية عرفت حضور ثلة من الصحفيين و الإعلاميين و الأكاديميين المغاربة و الأجانب بالإضافة إلى طلبة الماستر و الإجازة المهنية ف التحرير الصحفي و التنوع الإعلامي بجامعة إبن زهر، و تميزت بكلمات بالمناسبة ألقاها كل من السيد عمر حلي رئيس جامعة إبن زهر و السيد نائ عمدة مدينة أكادير و الدكتور حسن حمائز رئيس المرصد الجامعي للدراسات والأبحاث و السيد نائب عميد كلية الآداب و العلوم الإنسانية فضلا ع الصحفية المصرية منى نشأت رئيسة تحرير مجلة "حريتي"، كلمات كان قاسمها المشترك الإشادة بدور الإعلام و الإعلاميين في خلق التواصل و التكامل بين دول العالم العربي و أفريقيا و تقريب وجهات النظر بين نخبها تعزيزا للعلاقات الثنائية جنوب جنوب وفق رؤية و توجه صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله. جلسة الإفتتاح عرفت بعد ذلك توقيع كتاب الدكتور و الأكاديمي السيد حسن حمائز بعنوان "الإتصال الجماهيري و التنوع الإعلامي النظريات و آليات الإشتغال و طرق التحليل و الإقناع"، تلاه توقيع كتاب "أوراق إعلامية" للصحفي سعيد أهمان المتوج قبل أيام بجائزة الصحافة الجهوية بأكادير، ليتم بعد ذلك توقيع إتفاقية شراكة بين جامعة إبن زهر بأكادير و الجامعة الكندية بالقاهرة – مصر. فعاليات اليوم الأول للمنتدى الدولي للإعلام ختمت بندوة حول "تحديات الإعلام بأفريقيا و الدول العربية" نشطها كل من الإعلامية اللبنانية الدكتورة "مي العبد الله" رئيسة الرابطة العربية لعلوم الاتصال و الدكتور " محمد عبد الوهاب العلالي" الأستاذ بالمعهد العالي للإعلام و الاتصال بالرباط و الصحفي بجريدة "الوطن الآن" منير الكتاوي و الدكتور هشام مدعشا الأستاذ بكلية العلوم القانونية- جامعة ابن زهر سلط من خلالها الأساتذة الضوء على التحديات و الرهانات التي تواجه الإعلام في العالم العربي و أفريقيا و السبل الكفيلة بالنهوض به في ظل تعددية الوسائط و إنفتاح فضاءات الدول على إعلام كوني تحكمه تنافسية شرسة. و ستتواصل أشغال المنتدى إلي غاية 22 من الشهر الجاري بتنظيم ورشات و ندوات و ماستر كلاس من تأطير إعلاميين من منابر صحفية مرموقة.