وقعت حادثة سير خطيرة بطلها نائب لرئيس جماعة سيدي عزوز بإقليم سيدي قاسم كان رفقة فتاتين بعد انقلاب سيارة تابعة للجماعة خلال حادث اصطدام مع بسيارة خفيفة ذات ترقيم إسباني، منتصف ليلة أول أمس السبت، على مستوى الطريق الرابطة بين سوق الأربعاء الغرب والقنيطرة في ظرف غامضة. هذا، ومباشرة بعد وقوع الحادث، دخلت عناصر الدرك الملكي لسوق الأربعاء الغرب على خط القضية، حيث قات باحتجاز سيارة الجماعة، وفتح تحقيق معمق في الحادث. حادث، دخل بشانه حزب العدالة والتنمية حيث أصدر بلاغا للرأي العام،أكد من خلاله بأن: "الأخبار غير الرسمية تفيد بأن النائب الأول لرئيس الجماعة كان في حالة سكر ورفقة فتاتي إحداهما نقلت للمستشفى و الأخرى تم تهريبها من مكان الحادث"، محذرا من "محاولة طمس أو تزوير حقائق هذه القضية". وطالب ب:"الحرص على تحري الخبر الدقيق والصحيح بعيدا عن أي مزايدات سياسوية ضيقة، والحرص على المساهمة في مراقبة وترشيد المال العام والوسائل المسخرة قانونا لفائدة العمل الجماعي والصالح العام". وشدد على ضرورة، "مراقبة أوجه استغلال الأملاك الجماعية، مع الضرب على يد من يتلاعب بوسائل الجماعة واستغلالها لمصالحه الخاصة، والتفعيل الصارم لدورية وزير الداخلية الأخيرة المتعلقة باستغلال السيارات التابعة للدولة"، ودعا حزب العثماني بهذا الخصوص: "الجهات القضائية المختصة والسلطات المحلية إلى فتح تحقيق نزيه وشفاف في الواقعة، مع تنوير الرأي العام وترتيب الآثار القانونية على ذلك"….