التمس مجموعة من آباء وأولياء تلاميذ السلك الثانوي التأهيلي من المدير الإقليمي لأكادير إداوتنان، رفع الحيف الذي لحق أبنائهم وبناتهم، والمتمثل في حرمانهم من إعادة التوجيه وخصوصا الذين قدموا من مؤسسات التعليم الخاص وأقاليم أخرى، لأن هناك مجموعة من مديري مؤسسات الإستقبال تماطلوا في تسجيل أبنائهم إلى حين سماح المديرية بتجاوزالتلاميذ لعدد 40 تلميذ بالفصل. وبما أنهم غير مسؤولين عن هذا التأخر وخوفا من ضياع حقوق بناتهم وأبنائهم، فإنهم يناشدون المدير الإقليمي بتمديد هذا الأجل وبعث مراسلات في الشأن لمدراء مؤسسات الثانوي التأهيلي وأطر التوجيه، حرصا على المساواة ومبدأ تكافِؤ الفرص، مع العلم أن عملية الإنتقال من التعليم الخاص لازالت مستمرة لغاية الآن كما أن القادمين من الوسط القروي ومديريات أخرى في تزايد، دون إغفال من تأخر في إعادة التسجيل، والتلاميذ والتلميذات المقبولين خلال عملية إعادة التمدرس والمطلوب منهم مغادرة مؤسساتهم السابقة إن تمكنوا أصلا من إيجاد مؤسسات استقبال، وما يواكب ذلك من تأخر وتسويف ومماطلة، وهنا نتساءل عن مدى قانونية مطالبتهم بتغييرمؤسساتهم السابقة؟ فهل سيتدخل المدير الإقليمي لإنصاف هؤلاء المتمدرسين وتبديد مخاوف أولياء الأمور، وتجنب الهدر المدرسي وزمن التعلم، وتجنيبهم احتمال الرسوب، وتمكين هؤلاء التلميذات والتلاميذ من فرصة أخرى لاختيار التوجيه الأنسب والأصح وفق ما تضمنه لهم القوانين والمذكرات؟