رفع عدد من الشباب الحاضر في الدورة الاستتنائية للمجلس الجماعي لتيوغزة ورقة مكتوب عليها “نريد تخصيص ميزانية لمحاربة الامية بين اعضاء المجلس ” اشارة الى كاتب المجلس و مساعده الذي لا يعرف القراءة و الكتابة .لما طالب منه الرئيس تدوين تقرير الدورة .التي دعى اليها من اجل مناقشة تلاث نقط.الاولى لتخصيص الجزء الثاني من الميزانية.اما الثانية لتوزيع المنح على الجمعيات .وهاتين النقطتتين لم تتم مناقشتهما لعدم اجتماع لجنة المالية .التى اعطى رئيسها مبررا وحيدا وهو ارتفاع درجة الحرارة .وهو ما فجر ضحك الحاضرين بالعشرات لمتابعة مهزلة المجلس الجماعي حسب تعبير احد الشبان .وقد عرفت الدورة التي حضرها كل اعضاء المجلس لاول مرة .تبادل التهم بين الاعضاء باغلبيتهم و معارضتهم مع الرئيس على عادتهم بدل مناقشة المشاكل المتافقمة كمشكل النفايات الذي طرح بشكل حاد موخرا.وفي نهاية الدورة تم انتخاب ثلث اعضاء اللجنة المحلية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية .وقد سجل اتر الحسم في هذه النقطة مزايدات اعضاء من المعارضة وحتى من الاغلبية بعد فك الارتباط مع الرئيس وقد بينت هذه الدورة مسالة مهمة حسب ما ذكره فاعلون جمعويون وهي ان جماعة تيوغزة تتجه نحو الهاوية.خصوصا بعض بقاء الرئيس لوحده الى جانب النائب الرابع في ما تحول باقي اعضاء الاغلبية الى المعارضة .في خطوة خطيرة تبين بجلاء ان هؤلاء المنتخبين لاتهمهم مصلحة المواطن .وشكلت هذه الخطوة ايضا مسالة مهمة للساكنة لاكتشاف خبايا عدد من الاعضاء وهو ما يفسر خروجهم صاغرين تحت صفير الحاضرين من قاعة الاجتماعات.ومباشرة بعد نهاية الدورة التي دامت زهاء ساعة من الزمن .خرج العشرات من الشباب الى بهو الجماعة وطالبوا برحيل المجلس .وطالبوا بوقف النفاق لان الشعب فاق.هذا وتدور اخبار في الكواليس سنكشف عنها في وقتها.وهو ما يطرح اكثر من السؤال.اليس من المخجل ان يبقى مثل هذا النوع من النخب يحمل هم تجمع سكاني كبير مثل جماعة تيوغزة و يبادر و يقترح الحلول للتحديات التي تنتظرها الساكنة بدل هاته المتاهات التي تنم عن انتهازية هؤلاء لمصالحهم الشخصية و لو على حساب المصلحة العامة ؟ واين هي سلطات الوصاية من هذه المهزلة ؟