اعتقلت عناصر الشرطة القضائية التابعة لولاية الأمن الولائي بأكادير، شابا يعمل حارس أمن خاص بإحدى المؤسسات العمومية، على خلفية تورطه في هتك عرض سيدة مطلقة. وكان رجل الأمن الخاص (30 سنة) قد استدرج المطلقة (33 سنة) التي التحقت بالعمل بنفس الشركة التي يشتغل بها في أول يوم من التحاقها بالعمل، مباشرة بعد خروجها من العمل لحظات فقط قبل مغيب الشمس، حيث اعترض طريقها حين كانت تهم بالذهاب إلى منزلها، وبعد حديث مقتضب، عبر لها من خلاله عن إعجابه بها، ورغبته في بناء علاقة يمكن أن تكون نهايتها عقد زواج، اتفقا على تناول وجبة عشاء بأحد المطاعم الكبرى المعروف بمدينة أكادير. حينها ركبت خلفه على متن دراجته النارية، بيد أن مفاجأة المطلقة كانت كبيرة، حيث تفاجأت بنقض رجل الأمن الخاص لوعده في بداية الطريق مع انعراجه في أول محور طرقي في الاتجاه المعاكس لمكان وجود المطعم المقصود، وكانت المفاجأة اكبر حين قاد دراجته النارية بسرعة جنونية باتجاه جبل إيليغ المعروف بخلائه، و انعدام المارة به، لم تستطع المطلقة الفك من أسر رجل الأمن الهائج رغم محاولات الاستجداء و الاستغاثة، و رغم مقاومتها الشديدة أمام قوة و هيجان المسؤول الأمني، الذي تمكن من الإنقضاض عليها بالقوة، و إزالة ملابسها بالعنف، ثم الشروع في ممارسة عنفه الجنسي السادي من كل الأوضاع من الفرج و من الدبر و من أماكن حساسة أخرى مع استسلام الضحية، والتي لم تجد مقاومتها في أي شئ لترضح للأمر الواقع إلى وقت متأخر من الليل، قبل أن يخلي المغتصب سبيلها بعد إرواء غرائزه الجنسية. وفي اليوم الموالي، ومع شروق الشمس، قررت الضحية التوجه إلى مركز ولاية الأمن باكادير عوض التوجه لعملها، والالتقاء ثانية مع هاتك عرضها، فقامت بإيداع شكاية بالمتهم لدى الشرطة القضائية، ضمنتها تفاصيل عملية اختطافها و اغتصابها، حينها أمرت النيابة العامة باعتقال المتهم، الذي اعترف بكل تفاصيل النازلة، وعلى إثرها أحيل يوم الثلاثاء الماضي على الوكيل العام للملك بمحكمة الإستئناف أكادير بتهم الاختطاف و الاغتصاب.