أمر وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بإنزكان، صباح يوم أمس الأربعاء، 22 يوليوز 2015، باعتقال الشخص المتورط في تسويق التمور الفاسدة بالمدينة، وتاجر آخر تورط بدوره في قضية أخرى تخص ترويج التمور الفاسدة و"الكاكاو". وأمر بإيداعهما السجن المحلي لأيت ملول في انتظار الشروع في محاكمتهما. وكان وكيل الملك بذات المحكمة قد أحال في وقت سابق المحاضر التي أنجزتها لجنة مختلطة عن القسم الاقتصادي والاجتماعي بعمالة إنزكان أيت ملول و مختلف المصالح المعنية بالسلامة الصحية ومراقبة المواد الاستهلاكية والسلطة المحلية، من يوم الأربعاء 24يونيو 2015، والخاصة بحجز 22 طن و 24 كلغ من التمور الفاسدة على عناصر الشرطة القضائية بإنزكان من أجل الاستماع إلى المعنيين بعملية حيازتهم للتمور الفاسدة وإتمام مساطر البحث والإجراءات اللازمة في القضية. وقد تم تقديم الشخصان المتورطان في قضية ترويج التمور الفاسدة فور انتهاء التحقيقات إلى وكيل الملك بابتدائية إنزكان الذي قرر متابعة المتورطين في حالة باعتقال وأحالهما على العدالة لتقول كلمتها. وكانت لجنة مختلطة مكونة مختلف المصالح المعنية بالسلامة الصحية ومراقبة المواد الاستهلاكية بعمالة إنزكان أيت ملول والسلطة المحلية والمجلس البلدي، قامت يوم الخميس 25 يونيو 2015، على إتلاف 22 طن و 24 كلغ من التمور الفاسدة بالمحجز البلدي بإنزكان التي عثرت عليها بمستودع قرب المسجد 10 المتواجد بمحاذاة مسدورة بإنزكان، وذلك بناء على إخبارية توصلت بها من مجهول تفيد بوجود أطنان من التمور الفاسدة معروضة للبيع. وبعد انتقال أعضاء اللجنة إلى مكان المستودع تم العثور على هذه الكمية من التمور الفاسدة المستوردة من دولة الإمارات العربية المتحدة منتهية الصلاحية، بالإضافة إلى علب من التمور المغربية وعلب خاصة بالبرقوق المجفف.