ذكرت مصدر مطلع أن رئيس جماعة أورير محمد بازين قد أطلق سراحه بعد أن اعتقل الأسبوع الماضي لمدة ثلاثة أيام، وتحدث نفس المصدر عن ضغوط مارستها أوساط حزبية وتدخلات من بعض الوزراء ومسؤولين من أجل إطلاق سراحه بعد كشف إحدى الجرائد الوطنية عن تفاصيل تقرير لجنة المفتشية العامة للإدارة الترابية أثبت تورط محمد بازين في تشجيع البناء العشوائي والمصادقة غير القانونية على أزيد من 1800 عقد بالإضافة إلى التورط في التجزيء غير القانوني، وتسليم كم هائل من الشواهد الإدارية غير القانونية، ناهيك عن تجاوز مصالح جماعته لمجال التفويضات الممنوحة لبعض نوابه، وتسليم رخص الربط بالماء والكهرباء لبنايات عشوائية. وتوقعت مصادرنا أن تكون بعض الجهات قد تدخلت لإطلاق سراح بازين الذي طالبه وزير الداخلية في رسالة سرية تم إرسالها بتاريخ 28 فبراير بالجواب في ظرف أسبوع من تلقي الرسالة، وفسرت الأمر بالتعاون الذي أبداه محمد بازين في التسهيل لإقامة محطة سياحية ضخمة سنة 2011 على أٍراضي جماعته بتاغزوت (615 هكتار) بحضور وزير السياحة السابق ياسر الزناكي.