أصدرت احدى عشرة جمعية من فعاليات المجتمع المدني بآيت ملول بيانا استنكاريا –توصلنا بنسخة منه- يتمحور حول تردي الوضع الأمني بحي أركانة وباقي أحياء المدينة اذ يؤكد ذات البيان استفحال ظاهرة السرقة تحت التهديد بالسيوف نهارا جهارا وباستعمال الدراجات النارية حيث تم اعطاء نموذج لهذا بالضحية " م.ب" التي تعرضت للسرقة بالسيف وأدت الى اصابتها اصابة خطيرة على مستوى الرأس..مثل هذا المعطى دفع هيئات المجتمع المدني الى الاجتماع يومه الاثنين 13-4-2015 لتدارس الوضع واصدارها للبيان الاستنكاري الذي أعلنوا فيه للرأي العام المحلي والوطني تضامنها مع ضحايا الاجرام واستنكارها الشديد للامبالاة الجهات المسؤولة وعدم تحملها مسؤوليتها الكاملة في الحفاظ على سلامة وأمن المواطنين في مواجهة التردي الأمني رغم شكايات المواطنين مع دعوتها السلطات الاقليمية للتدخل لتوفير الأمن والسلامة الجسدية للمواطنين…كما أكد المجتمعون في بيانهم استعدادهم للنضال بكل الوسائل المشروعة للدفاع عن حق السكان في الأمن..والتي دعتهم الى التعبئة من أجل انجاح كل الأشكال النضالية المقبلة كما دعت الاطارات السياسية والحقوقية والنقابية والجمعوية الى مساندة ودعم السكان في معركتهم من أجل الحق في الأمن… وعقد علمنا أن الجمعيات الموقعة على البيان قد راسلت كل من : رئيس الدائرة الحضرية لآيت ملول ورئيس مفوضية الشرطة بها ورئيس المنطقة الأمنية الاقليمية لانزكان آيت ملول ثم عامل عمالة انزكان آيت ملول مطالبة هؤلاء بالتدخل من أجل وضع حد للانفلات الأمني واستفحال ظاهرة السرقة…. فهل ستنجح مثل هذه المراسلات في ارجاع الأمن الى أركانة وبقية الأحياء أم أن أبو سياف ستحلو له أحياء تملول؟