دعت تنسيقية جمعيات المجتمع المدني بأيت ملول إلى تنظيم وقفة احتجاجية ضد تردي الوضع الأمني بأيت ملول، يوم السبت 30 أبريل 2011، على الساعة السادسة مساءا (18:00)، أمام مفوضية الشرطة بأيت ملول. وترتبط دواعي هذه الوقفة الاحتجاجية كما يشير بيان التنسيقية إلى ما آل إليه الوضع الأمني بالمدينة، من انتشار مهول للسرقات والاعتداءات الجسدية على المواطنين، مما خلف ثلاثة قتلى في ظرف لا يتجاوز الشهر الواحد، وكذا استفحال ظاهرة بيع المخدرات والخمور بشكل علني، وسط الأحياء السكنية ومحيط المؤسسات التعليمية، هذا بالإضافة للاعتداءات على الممتلكات الخاصة من سرقات ليلية للمساكن والمحلات التجارية والسيارات. وأمام هذا الانفلات الأمني الخطير وفي غياب أي مؤشر ينم عن اضطلاع الجهات المعنية بمسؤولياتها في توفير الأمن بالمدينة. كما عبرت جمعيات التنسيقية على: 1- استنكارها لما آل إليه الوضع الأمني المتردي بالمدينة واستغرابها لصمت الجهات المسؤولة وعدم تحملها مسؤوليتها الكاملة في الحفاظ على أمن وسلامة المواطنين في تناقض صارخ مع ما تروجه الدولة من خطابات حول الحكامة الأمنية. 2- تنديدها بما يتعرض له المواطنون من ادلال وإهانة عند إنجاز بطاقة التعريف الوطنية. 3- استعدادها لخوض جميع الأشكال النضالية الممكنة دفاعا عن حق الساكنة في الأمن والسلامة كحق من حقوق الإنسان. 4- دعوتها ساكنة أيت ملول، للانخراط الفعلي في جميع الأشكال النضالية التي سيتم الدعوة إليها من طرف التنسيقية لمواجهة المشكل الأمني الخطير بالمدينة. 5- دعوتها لكل فعاليات المجتمع المدني للانخراط في مواجهة المشكل الأمني بالمدينة. 6- دعوتها ساكنة أيت ملول للانخراط في الوقفة احتجاجية ضد تردي الوضع الأمني بأيت ملول، يوم السبت 30 أبريل 2011، على الساعة السادسة مساءا (18:00)، أمام الكوميسرية – مفوضية الشرطة بأيت ملول - ومن بين الجمعيات المشكلة للتنسيقية: جمعية أطاك المغرب فرع أيت ملول/ وجمعية أبواب مفتوحة، وفيدرالية جمعيات أيت ملول للتنمية، وجمعية الهدف، وجمعية إقرأ ، وجمعية أمل تمرسيط، والجمعية المغربية لحقوق الإنسان، وجمعية الخيمة...والعديد من الفعاليات والإطارات المدنية بالمدينة، خاصة شباب حركة 20فبراير.