على إثر التردي الخطير للوضع الأمني بحي أركانة وعموم أحياء مدينة أيت ملول، بعد أن استفحلت ظاهرة السرقة تحت التهديد بالسيوف نهاراً جهاراً، وبإستعمال الدراجات النارية (آخر حالة ما تعرض له الضحية "م.ب" من سرقة باستعمال سيف، أدت إلى إصابته إصابة خطيرة على مستوى الرأس، تطلبت 10 غرز)، عقدت جمعيات المجتمع المدني بالحي اجتماعا طارئاً يوم الاثنين 13 أبريل 2015م، وبعد النقاش والتداول في ما آل إليه الوضع الأمني وسبل التعاطي مع هذا التردي، أعلنت جمعيات المجتمع المدني بحي أركانة – أيت ملول، تضامنها اللامشروط مع ضحايا الإجرام بالحي وبالمدينة. معبرة عن استنكارها لما آل إليه الوضع الأمني المتردي بالحي واستغرابها للامبالاة الجهات المسؤولة وعدم تحملها مسؤوليتها الكاملة في الحفاظ على أمن وسلامة المواطنين، في تناقض صارخ مع الحكامة الأمنية.