بالفعل فقد شيع إلى متواه الأخيريوم الثلاثاء الماضي بعد صلاة المغرب جثمان الراحل الحسين أدبيب بمقبرة انزكان وذلك بعدما لفض أنفاسه الأخيرة باحدى المصحات بأكادير والتي نقل اليها على اثر حادثة سير..وقد كان الراحل قبل تقاعده مديرا لمدرسة أم المؤمنين بالدشيرة التي يشهد له مساره المهني بها بدماثة الخلق وحسن المعاملة وادخاله للفرح والانشراح على جلسائه وحبه للوحدة والتضامن ونبده لكل مظاهر التفرقة والعداوة الشيء الذي يؤكده تنوع صداقاته خصوصا الشباب منهم ..لكن الذي أثار استنكار مشيعي سي الحسين رحمه الله هو افتقار المقبرة للإنارة الشيء الذي دفع الحضور إلى استعمال مصابيح الهواتف النقالة..لهذا نسائل الجماعة الحضرية لانزكان : اين هي الانارة بهذه المقبرة الكريمة التي نرجو من العلي القديرأن ينير قبورها بنوره الكريم؟ا.