بعد الهجمات الثلاثة الدامية التي عرفتها فرنسا الأخيرة، دعا رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس إلى التحلي باليقظة ودعا إلى الوحدة، وعدم التقليل من شأنها. وقال فالس عبر اذاعة اوروبا 1 « نحن لا نقلل من شأنها » لكن هدف الحكومة هو « الطمأنة » و "فهم ما حدث". وجاء حديث رئيس الوزراء الفرنسي، بعد أن هاجم شخص مسلح بسكين عناصر الشرطة، وهو يردد الله أكبر، وهو ما أدى إلى إطلاق الرصاص عليه ليتوفي في الحال، فيما أصيب ثلاثة شرطيين بجروح. قبلذلك قام مختل عقليا، بصدم عدد من الراجلين بسيارته في ديجون، وهو الحادث الذي خلف إصابة 13 شخصا بجروح. وقد القت الشرطة القبض على الرجل وتم إيداعه من جديد مستشفى الأمراض العقلية لأخذ المتعين في حقه.. ومساء الاثنين، حادث آخر ناتج عن صدم شخص آخر بسيارته لعدد من المارة في سوق لعيد الميلاد في نانت ما ادى الى سقوط 11 جريح. ثم طعن الرجل نفسه مرات عدة قبل توقيفه. وأمام تسلسل هذه الأحداث، اكد فالس انه لا يوجد « اي رابط » بين هذه الهجمات الثلاثة وان قوات الأمن أمام أفراد « من خلفيات مختلفة يمكن ان يتصرفوا منفردين » الشيء الذي يمكنه أن يعقد عمل أجهزة الاستخبارات باعتبار أن التهديد قد يمكن أن يؤدي إلى نتائج عندما يتعلق الأمر بمنظمات إرهابية. ومن المنتظر ان يعقد رئيس الوزراء اجتماعا وزاريا مصغرا لاستعراض الوضع و اتخاذ الإجراءات الضرورية إن اقتضى الأمر ». طالبا من الفرنسيين أن يكونوا في حالة " تيقظ واستنفار " و"الحفاظ على الهدوء ".