قالت السلطات الفرنسية إن الشرطة اعتقلت رجلاً بعد أن دهس عمداً نحو 12 من المارة في مدينة ديجون شرق البلاد، مما أدى إلى إصابة اثنين منهما بجروح خطيرة، وهو يهتف"الله أكبر". وجاء الحادث غداة مقتل شخص طعن ثلاثة رجال شرطة. قال متحدث باسم وزارة الداخلية الفرنسية لمحطة "بي إف إم" التلفزيونية إن سائق سيارة في مدينة ديجون، وهو في العقد الرابع من العمر، صدم بسيارته مجموعات من المشاة في خمس مناطق بالمدينة قبل القبض عليه واحتجازه للاستجواب. وقالت السلطات المحلية إن 11 شخصاً أصيبوا، منهم اثنان تعرضا لإصابات خطيرة ولكنها لا تشكل تهديداً لحياتهما. وأضاف المتحدث باسم الداخلية أنه حسب روايات في مكان الحادث، ذكر السائق أيضاً "أطفال فلسطين" لتفسير ما قام به، مشيراً إلى أن المحققين لم يحددوا بعد دوافعه وما إذا كان مصاباً بمرض عقلي. وأعلنت فرنسا حالة تأهب قصوى تحسباً لهجمات من قبل متطرفين إسلاميين على أراضيها، بعد دعوات من تنظيم "الدولة الإسلامية" لاستهداف الدول التي تشارك في قصف مواقع التنظيم في العراق بقيادة الولاياتالمتحدة.
وقال مصدر إن "الرجل، المولود عام 1974، يبدو أنه يعاني خللاً عقلياً وستتم متابعته في مستشفى للأمراض النفسية"، موضحاً أن "مطالبه تبدو حتى الآن غير واضحة". ويأتي هذا الاعتداء غداة مهاجمة شخص مركزاً للشرطة في مدينة أخرى بوسط فرنسا وإصابته ثلاثة شرطيين بجروح بسكين وهو يهتف "الله اكبر"، قبل أن ترديه قوات الأمن قتيلاً.