خلف الأمر الملكي بتجميد نشاط وزير الشباب والرياضة، ردود فعل قوية داخل مواقع التواصل الاجتماعي. فقد اختلفت ردود أفعال رواد الفايسبوك، غير أنهم علقوا على هذا الإجراء بكون سلطة الفايسبوك أقوى من سلطة البرلمان . الكاريكاتريست خالد الشرادي كتب معلقا على الخبر » يبدو أن مراكز القرار تستمع جيدا لصوت الفيسبوك هذه الأيام ويبدو فعلا أننا بتنا اليوم أمام برلمان افتراضي حقيقي له سلطة محاسبة فعلية على الأرض ..برلمان الفيسبوك ». بينما كتبت إحدى المعلقات » كون تيحساب أكبر كراطة غتكرطو ميجبدهااااااااش على ما يبدو للفيس آذان صاغية.... » وكتب آخر » مرحباً ...بإقالة وزير! مرحباً كذلك بربط المسؤولية بالمحاسبة ، وألف مرحباً لصوت الحق عندما تُكمم الأفواه ،،،،ومليون مرحباً عندما لا نسمع أن هناك تماسيحُُ ولا عفاريت .. » . فيما تساءل آخر » هل سيهدد العنصر بالخروج من الحكومة بعد قرار الملك تعليق أنشطة الوزير أوزين؟طبعا سيصمت وسيبرر وسيضع وهل سيتراجع رئيس الحكومة عن تنقيصه من حجم فضيحة مركب الرباط ويقر بأنها فضيحة ؟على كل حال كل هذه النخبة المهترئة تناشد المؤسسة الملكية في التنصيب والإعفاء والإقالة بل وحتى في التضخيم أو في التقليل من حجم كارثة أو فضيحة... » فيما ذهب آخرون إلى التساؤل حول دستورية هذا الأمر الملكي حيث كتب أحدهم » لا تأخذكم الفرحة بتعليق أنشطة اوزين ولا النكاية في بن كيران والعنصر وحليمة وتنسوا السؤال الدستوري: هل للملك الحق في إقالة او توقيف او تعليق الوزير؟؟ ... » بينما علق آخر على هذا الخبر ساخرا » مشيتو غالطين، الملك أوقف اوزين لأنه كان جالسا..... »